أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، العثور على جثث 6 محتجزين في غزة، وكشف عن هوياتهم، مشيرًا إلى أنهم كانوا محتجزين منذ عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، على إكس، "قوات جيش الدفاع أعادت إلى إسرائيل من داخل نفق تحت الأرض في منطقة رفح جثامين المختطفين؛ كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش جولدبريج بولين، والكسندير لوبنوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو".
وسبق إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيان للبيت الأبيض، أعلن فيه أن بين الستة مواطنًا أمريكيًا، حسبما نقلت سكاي نيوز.
وقال البيت الأبيض "تأكدنا الآن أن أحد المحتجزين الذين قتلهم إرهابيو حماس كان مواطنًا أمريكيًا يدعى هيرش جولدبريج بولين".
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن "في وقت سابق اليوم عثرت القوات الإسرائيلية في نفق تحت مدينة رفح، على جثث ستة أشخاص كانت حماس تحتجزهم، لقد تأكّدنا الآن أن أحد المحتجزين كان المواطن الأمريكي هيرش جولدبريج بولين"، وفق الشرق الأوسط.
وأضاف بايدن "لا يُخطئنّ أحد. قادة حماس سيدفعون ثمن هذه الجرائم. وسنواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح المحتجزين المتبقين"، وفق NBC NEWS.
وتابع "هيرش كان من بين الأبرياء الذين هوجِموا بوحشية أثناء حضورهم مهرجانًا موسيقيًا للسلام في إسرائيل في 7 أكتوبر. لقد فقد ذراعه خلال مساعدته أصدقاء وغرباء خلال المجزرة الوحشية التي ارتكبتها حماس"، مشيرًا إلى أنه كان يبلغ 23 عامًا.
وتحدّث بايدن عن جون ورايشل والدي الشاب اللذين "دافعا بلا كلل عن ابنهما وعن جميع المحتجزين في ظروف غير مقبولة"، قائلًا إنه "يشاركهما حزنهما بشكل أعمق ممّا يمكن أن تعبّر عنه الكلمات"، وأكد بايدن أنه "عمل بلا كلل لضمان عودة هيرش إليهما سالمًا"، مضيفًا "خبر وفاته يفطر قلبي".
وسبق وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في أغسطس/آب الماضي، تحرير 6 جثث لمحتجزين إسرائيليين من قطاع غزة، قُتلوا في وقت سابق، خلال عملية عسكرية في مدينة خانيونس.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عدد القتلى الإسرائيليين في عملية طوفان الأقصى وصل إلى 1538 خلال الشهرين الأولين من بداية المعركة، في حين تجاوز عدد الجرحى 5 آلاف، وفق الجزيرة.
وقالت كتائب القسام إن عدد المحتجزين لديها بين 200 إلى 250، وإن العشرات فقدوا حياتهم جراء القصف الإسرائيلي.
ومنتصف يناير/كانون الثاني الماضي، أكد المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المعروف باسم أبو عبيدة، أن "مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين في غزة بات مجهولًا"، مرجحًا أن "إسرائيل قتلتهم" في القصف المستمر على القطاع.