حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إكس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفقة بعض الجنود المشاركين في الحرب على غزة، 25 ديسمبر 2023 جنرال إسرائيلي متقاعد: سننهار خلال عام إذا استمرت الحرب أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الخميس 22 أغسطس 2024 قال الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك إن إسرائيل ستنهار في غضون عام واحد حال استمرار حربها ضد حركة حماس وحزب الله اللبناني، مشيرًا إلى أن جميع مسارات المستويين السياسي والعسكري تقود إسرائيل إلى الهاوية. وأضاف بريك، في مقال نشره أمس بصحيفة هآرتس، أن وزير الدفاع يوآف جالانت بدأ يدرك حقيقة الأمور بأن إسرائيل ستكون في خطر إذا اندلعت حرب إقليمية بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وقبل أسبوع بدأت جولة جديدة من المفاوضات في الدوحة، بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وقطر ومصر وإسرائيل، بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين، بعد 10 أشهر ونصف الشهر من بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأوضح الجنرال الإسرائيلي المتقاعد أن جالانت بدأ يدرك أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يغوص في وحل الحرب من دون أن يتمكن من تحديد أهدافه، مردفًا "أفترض أن جالانت يدرك الآن أن الحرب فقدت غايتها، فنحن نغرق في غزة ونفقد جنودنا هناك دون أي فرصة لتحقيق هدف الحرب الرئيسي وهو إسقاط حماس". وأشار إلى أن جميع مسارات المستويين السياسي والعسكري تقود إسرائيل إلى الهاوية، منوهًا بأن استبدال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشركائه المتطرفين قد ينقذ إسرائيل من دوامة وجودية قد تصل قريبًا إلى نقطة اللا عودة. في السياق، اتهم مصدر في الفريق الإسرائيلي المشارك في المفاوضات، لم تسمه الجزيرة، نتنياهو، بعرقلة جهود التوصل إلى اتفاق وحمله المسؤولية حال فشلها، مبينًا أنه يفرض مطالب جديدة تعرقل سير المفاوضات بينها بقاء إسرائيل في محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، وكذلك ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين. وتشن إسرائيل حربًا مدمرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلفت 40 ألفًا و223 قتيلًا و92 ألفًا و981 مصابًا حتى أمس الأربعاء، حسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية. وكان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر أعلن الاثنين أن إسرائيل ستبقى في محور فيلادلفيا، لضمان عدم نقل الأسلحة إلى حماس في قطاع غزة، وهو ما أكده نتنياهو أيضًا. واشنطن كانت أعلنت الأسبوع الماضي، أنها قدمت مقترحًا انتقاليًا خلال محادثات الدوحة بهدف سد الثغرات في خطة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما اتهمتها حينها حماس بأنها أذعنت للشروط الإسرائيلية. وجغرافيًا يمتد هذا الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بطول 14 كم من البحر المتوسط شمالًا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبًا، وبموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، فالمحور هو منطقة عازلة وكان يخضع لسيطرة وحراسة إسرائيل قبل أن تنسحب من قطاع غزة عام 2005 فيما عرف بخطة "فك الارتباط"، وفق بي بي سي. لكن في 7 مايو/أيار الماضي، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في المحور وصولًا إلى معبر رفح من الجانب الفلسطيني ورفع علمه عليه.