دونالد ترامب، فيسبوك
دونالد ترامب في مؤتمر انتخابي في لاس فيجاس، 21 يونيو 2024

واشنطن تتهم طهران بمحاولة اختراق حملات مرشحي الرئاسة

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 20 أغسطس 2024

خلص تحقيق وكالات الاستخبارات الأمريكية أمس إلى اتهام إيران بالمسؤولية عن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف الحملة الانتخابية للرئيس السابق دونالد ترامب. 

وكان ترامب اتهم إيران في 10 أغسطس/آب الجاري بمحاولة اختراق حملته الانتخابية، قائلًا إن شركة مايكروسوفت أبلغت حملته الانتخابية بأن أحد مواقعها الإلكترونية تعرَّض للاختراق من الحكومة الإيرانية، وهو ما نفته إيران آنذاك.

وقال مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية/ODNI ومكتب التحقيقات الفيدرالي/FBI ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنى التحتية/CISA في بيان مشترك أمس"لقد رصدنا أنشطة أكثر عدوانية من جانب إيران في هذه الدورة الانتخابية (..) وهذا يشمل الأنشطة التي تمّ الإبلاغ عنها مؤخرًا والرامية لتقويض حملة الرئيس السابق ترامب والتي تنسبها (وكالات الاستخبارات) إلى إيران"، حسب ما نقله موقع الحرة.

وأضاف البيان "من المهم أن نلاحظ أن هذا النهج ليس جديدًا. استخدمت إيران وروسيا هذه التكتيكات ليس فقط في الولايات المتحدة خلال الدورة الانتخابية الفيدرالية السابقة ولكن أيضًا في بلدان أخرى حول العالم".

والاثنين الماضي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في ما يشتبه بأنها محاولات قرصنة من جانب إيران استهدفت مستشاري حملة الحزب الديمقراطي للرئيس جو بايدن ونائبته كاملا هاريس، بالإضافة إلى استهداف أحد مساعدي المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، حسب الحرة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأ التحقيق في يونيو/حزيران عندما كان بايدن لا يزال ينافس في سباق الرئاسة، مشتبهًا في أن إيران وراء محاولات سرقة بيانات من الحملتين الرئاسيتين.

والأربعاء، كشفت شركة جوجل أن قراصنة مدعومين من إيران يستهدفون الحملتين الانتخابيتين للمرشحة الديموقراطية للرئاسة الأمريكية، كمالا هاريس، وخصمها الجمهوري، دونالد ترامب.

وفي عملية القرصنة الأخيرة، يعتقد المحققون أن المتسللين الإيرانيين المشتبه بهم في يونيو اخترقوا حساب البريد الإلكتروني الشخصي لحليف ترامب منذ فترة طويلة والسياسي روجر ستون، ثم استخدموا هذا الحساب الإلكتروني لمحاولة اقتحام حساب مسؤول كبير في حملة ترامب كجزء من جهد مستمر للوصول إلى شبكات الحملة، وفق ما نقله موقع سي إن إن.

بالإضافة إلى الاختراق، قام حساب تابع لشركة AOL يستخدم الاسم المستعار "روبرت" بتسريب وثائق حملة ترامب الداخلية إلى وسائل الإعلام، حسبما ذكرت صحيفة "بوليتيكو" لأول مرة السبت. وذكرت الصحيفة أن إحدى تلك الوثائق كانت عبارة عن ملف بحثي عن المرشح لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس.

ويأتي الاتهام الأمريكي الأخير لإيران في وقت تترقب واشنطن هجوم إيراني على تل أبيب، وسط تعزيز قواتها في المنطقة للتصدي له.