حساب قوات الدعم السريع على إكس قوات تابعة لـ"الدعم السريع"، 26 مارس 2024 "الدعم السريع" يوافق على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية للسودان أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأحد 18 أغسطس 2024 وافقت قوات الدعم السريع في السودان على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السودانيين في مناطق سيطرتها أمس، خلال مفاوضات عُقدت في جنيف برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، غاب عنها الجيش السوداني. وتدير الولايات المتحدة محادثات لوقف إطلاق النار وإيصال مساعدات، انطلقت الأربعاء الماضي بالتعاون مع السعودية وسويسرا وبمشاركة الاتحاد الإفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة، فيما رفض الجيش السوداني المشاركة فيها بزعم انحياز أمريكا لقوات الدعم السريع. ورحبت الدول الخمس المشاركة في المفاوضات، خلال بيان مشترك مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، بقرار فتح معبر أدري الحدودي من تشاد إلى شمال دارفور خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، حسب الحرة. وكانت الحكومة السودانية أعلنت أمس، أنها ستسمح بمرور المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري على الحدود مع تشاد. وأضاف البيان، حسب الحرة، "نرحب بالتزام قوات الدعم السريع بالتعاون مع عمليات نقل المساعدات، لا سيما من خلال طريق الدبة الحيوي إلى دارفور وكردفان، وبحماية العاملين في المجال الإنساني في عملهم". وتابع البيان "ستمكّن هذه القرارات البناءة من كلا الطرفين دخول المساعدات اللازمة لوقف المجاعة، ومعالجة انعدام الأمن الغذائي، والاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة في دارفور وخارجها". ودعا البيان الأطراف إلى "التواصل الفوري والتنسيق مع الشركاء في المجال الإنساني لتفعيل هذه الممرات بكفاءة للوصول المستدام للمساعدات بدون عوائق". ولفت موقّعو البيان إلى أنه "على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية اغتنام هذه الفرصة لنقل المساعدات، وإنقاذ الأرواح، وخصوصا للفئات الأكثر ضعفًا". وكانت وكالة الأمم المتحدة للهجرة وصفت الأوضاع في السودان الأسبوع الماضي بأنها وصلت لـ"نقطة انهيار غير مسبوقة". وبدأت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023، وقدرت الأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي عدد النازحين بسبب القتال بـ"حوالي 8 ملايين شخص"، مشيرة إلى "مقتل نحو 14 ألف سوداني"، قبل أن تعلن نقابة أطباء السودان الشهر الماضي ارتفاع الضحايا لأكثر من 30 ألف قتيل، و70 ألف مصاب.