لقطة من قناة الميادين قصف إسرائيلي على جنوب لبنان- 6 يوليو 2023 حزب الله يرد على هجوم إسرائيلي قتل 10 سوريين جنوب لبنان أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور السبت 17 أغسطس 2024 رد حزب الله، اليوم السبت، على هجوم إسرائيلي أسقط 10 قتلى في جنوب لبنان مساء أمس، حيث استهدف بوابل من الصواريخ مستعمرة ايبليت هشاحر، و"موضعًا آخر لجنود العدو في المرج"، مشيرًا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال. وصفت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، الهجوم الإسرائيلي أمس بـ"المجزرة المروعة"، حيث دمرت مقاتلات جيش الاحتلال معملًا للأحجار الأسمنتية في المنطقة الصناعية في محلة تول - الكفور، وذلك قرابة الواحدة والثلث من ليل الجمعة -السبت، مشيرة إلى مقتل 10 سوريين، من بينهم "ناطور المعمل وعائلته"، فضلًا عن عدد الجرحى، بينهم عمال سوريين. من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر إكس، إن "طائرات حربية أغارت مساء أمس على مباني عسكرية لحزب الله في حانين ومارون الراس جنوب لبنان، كما هاجمت الليلة الماضية مستودع أسلحة لحزب الله في منطقة النبطية. وقصف جيش الدفاع بالمدفعية مناطق رميش ولبونا وكفر شوبا وعيتا الشعب في جنوب لبنان". وجاء الهجوم الإسرائيلي عقب ساعات من نشر حزب الله فيديو لشبكة أنفاق أشبه بمدينة تحت الأرض، وحمل الفيديو عنوان عماد 4، ويظهر فيه عناصر ملثمة من حزب الله، وصورًا لزعيمه حسن نصر الله، وكميات ضخمة من الأسلحة والصواريخ. وقال حزب الله، في بيان، إنه "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة (...) أدخلت المقاومة الإسلامية اليوم السبت 17-8-2024 على جدول نيرانها مستعمرة اييليت هشاحر وقصفتها". وفي بيان آخر قال حزب الله إنه "عند الساعة 11:15 من قبل ظهر يوم السبت 17-8-2024 قصفت المقاومة تموضعًا لجنود العدو في موقع المرج بمحلقتين انقضاضيتين وأصابته بشكل مباشر وأوقعت فيهم عددًا من القتلى والجرحى". من جانبه، قال أدرعي إن حزب الله أطلق نحو "55 قذيفة صاروخية من لبنان" على المستعمرة، حيث سقط بعضها في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات. وأضاف "اندلعت بعض الحرائق في المنطقة لتعمل قوات الإطفاء على إخمادها. وفي وقت سابق اليوم أصيب جندي من جيش الدفاع بجروح خطيرة وآخر بجروح طفيفة نتيجة سقوط قذيفة أطلقت من لبنان في منطقة مسغاف عام حيث تم نقل الجنديين لتلقي العلاج في المستشفى". ويتبادل حزب الله وجيش الاحتلال القصف على الحدود منذ بدأ الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أن وتيرة الأحداث تصاعدت، بعد اغتيال إسرائيل القيادي في حماس صالح العاروري، والقيادي في حزب الله فؤاد شكر. ويأتي التصعيد الأخير فيما تنتظر إسرائيل ردًا من إيران على اغتيال الرئيس السابق لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الشهر الماضي.