صفحة المتحدث باسم الرئاسة المصرية على فيسبوك السيسي يستقبل وزير الخارجية التركي في الإتحادية، 5 أغسطس 2024 السيسي يدعو لإنقاذ المفاوضات.. وسي إن إن: نصف كتائب حماس أعادت بناء قدراتها في غزة أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - آخر تحديث الثلاثاء 6 أغسطس 2024 شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لإنقاذ وقف إطلاق النار في غزة، باعتباره السبيل لنزع "فتيل التوتر والتصعيد" في المنطقة، وذلك خلال لقائه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس، في وقت أظهر تحقيق لسي إن إن، أن نحو نصف كتائب حماس أعادت بناء قواتها في غزة. وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير أحمد فهمي، إن لقاء السيسي وفيدان "ركز على مستجدات الوضع الإقليمي ونُذُر التصعيد الخطير في المنطقة". وأكد السيسي أن "الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة، بما يستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة، مشددًا على أن سبيل نزع فتيل التوتر المتصاعد، يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي، لإنفاذ وقف إطلاق النار، فورًا، بقطاع غزة، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية"، مشيرًا إلى تحذير مصر مرارًا من خطورة توسّع نطاق الحرب". وكانت مصر أدانت سياسة الاغتيالات في المنطقة، وذلك عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر. وتتوقف المفاوضات إثر اغتيال هنية، وسبق ووصفت حركة حماس إعلان إسرائيل استئنافها وإررسال وفد للقاهرة مطلع الأسبوع الجاري بأنه "إعلان فارغ". وأشار السيسي إلى أن "التطورات الإقليمية يجب ألا تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية، وفقدان لأبسط مقومات وأساسيات الحياة". في غضون ذلك، أظهر تحقيق لسي إن إن، إعادة ما يقرب من نصف الكتائب العسكرية التابعة لحماس في شمال ووسط غزة بناء بعض قدراتها القتالية رغم مرور أكثر من 9 أشهر من الهجوم الإسرائيلي، وفقًا لتحليلات مشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد "أمريكان إنتربرايز" ومعهد دراسة الحرب وشبكة سي إن إن. وأشار الموقع إلى أن إسرائيل تعتقد أن هناك 24 كتيبة تابعة لحماس منتشرة في مختلف أنحاء القطاع، "قمنا بتحليل 16 من هذه الكتائب في شمال ووسط غزة، وهي المناطق الأكثر استهدافًا في الهجوم الإسرائيلي الذي استمر 9 أشهر", وأظهر البحث أن من بين الـ16 كتيبة، تم تدمير اثنتين فقط. تدهورت 9 أخريات ولكنها لا تزال تعمل، في حين أن 5 كتائب فعالة في القتال، وقادرة على تنفيذ مهام ضد القوات الإسرائيلية. وعلقت سي إن إن "حتى مع استخدام إسرائيل لقوتها العسكرية الكاملة، تمكنت حماس من إعادة بناء ما يقرب من نصف هذه الكتائب جزئيًا. وتقول إنها تعمل على تجديد صفوفها".