مصر تتمسك بانسحاب إسرائيل لاستئناف العمل بمعبر رفح

تمسكت مصر خلال اجتماع أمس حول معبر رفح في القاهرة، بمشاركة الولايات المتحدة وإسرائيل، بانسحاب الأخيرة من المعبر من الجانب الفلسطيني لاستئناف العمل به، في وقت وصف مصدران أمنيان مصريان لرويترز الاجتماع بأنه كان إيجابي، وفق ما نقله موقع الشرق.

وقال مصدر رفيع المستوى، لقناة القاهرة الإخبارية، أمس، عقب انتهاء الاجتماع الثلاثي، إن مصر تمسكت بموقفها الثابت نحو ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى.

وأشار المصدر إلى أن الوفد الأمني المصري أكد مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وأكد المصدر رفيع المستوى تمسك الوفد المصري بضرورة العمل الفوري لإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات للقطاع يوميًا تشمل جميع المواد اللازمة، سواء غذائية أو طبية أو وقودًا.

وتوقفت مصر عن إدخال المساعدات إلى معبر رفح منذ اقتحامه من قبل إسرائيل في 7 أيار/مايو الماضي، وذلك لرفضها التنسيق مع إسرائيل، ومطالبتها الانسحاب منه.

في غضون ذلك، وصف مصدران أمنيان مصريان الاجتماع بأنه "كان إيجابيًا، على الرغم من عدم الاتفاق على إعادة فتح المعبر"، حسب ما نقلته وكالة رويترز، التي ذكرت وفق الشرق، أن الوفد المصري أشار إلى أنه "منفتح على وجود مراقبين أوروبيين على الحدود للإشراف على عملية تشغيل السلطات الفلسطينية للمعبر إذا وافقت السلطات على استئناف العمل".

ولفت المصدران إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين أكدوا أنهم سيعملون سريعًا على إزالة العقبات التي تعترض تشغيل المعبر".

وكانت مصر مررت لأول مرة في 26 مايو الماضي شحنة مساعدات تتضمن 4 حافلات وقود من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم، ومنه إلى قطاع غزة، وذلك عقب يومين من مكالمة بين الرئيسين الأمريكي والمصري اتفقا فيها على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود إلى الأمم المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم، بصورة مؤقتة، وفق بيان للرئاسة المصرية.