صفحة أخبار الأونروا نازحون فلسطينيون أثناء فرارهم من مدينة رفح باتجاه وسط وشمال قطاع غزة، 20 مايو 2024 الاحتلال يجبر 810 ألف فلسطيني على ترك رفح.. وتحذيرات دولية من استمرار غلق المعابر أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 20 مايو 2024 على مدى أسبوعين مرَّا منذ اقتحام المعدات العسكرية الإسرائيلية لمعبر رفح البري والسيطرة عليه، في 6 مايو/أيار الماضي، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 810 ألف فلسطيني على النزوح من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلى الأماكن التي حددها بوسط وشمال القطاع، حسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين أونروا. وأكدت الأونروا في بيان لها، أنه "وفي كل مرة تنزح فيها العائلات، تتعرض حياتها لخطر جسيم. يضطر الناس إلى ترك كل شيء خلفهم بحثًا عن الأمان. لكن لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة"، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار الآن. وكانت مدينة رفح تأوي نحو 1.4 مليون نازح، سبق أن دفعهم الاحتلال الإسرائيلي للنزوح إليها قسرًا، بزعم أنها "آمنة" قبل أن يشن عليها هجومًا بريًا وغارات جوية مكثفة، أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وواصل جيش الاحتلال، اليوم، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، لليوم الرابع عشر على التوالي،حسب الوكالة التي نقلت عن مصادر صحفية منع قوات الاحتلال خلال فترة إغلاق المعبرين إدخال أكثر من 3000 شاحنة مساعدات للقطاع، وسفر نحو 700 مريض وجريح للعلاج خارج القطاع المحاصر. وفي هذا السياق، قالت الأونروا، في بيان لها اليوم "بينما نرحب بوصول الشحنات الأولى إلى الرصيف العائم الجديد، تظل الطرق البرية الطريقة الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة وأمانا لتوصيل المساعدات". وأوضحت أنه منذ سيطرة جيش الاحتلال على معبر رفح البري في 6 مايو الماضي، وصلت 69 شاحنة فقط إلى جنوب غزة، مشددة على ضرورة إعادة فتح المعابر وتوفير الوصول الآمن إليها لتجنب استمرار الأوضاع الإنسانية الكارثية. وعلى الصعيد ذاته، حذَّر متحدث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ينس لاركيه، من مواصلة التحركات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، مؤكدًا أنها سيترتب عليها مشكلات كثيرة. وأضاف لاركيه في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية أن على إسرائيل وقف تعنتها بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لافتًا إلى أن المساعدات التي تدخل القطاع عبر الرصيف الأمريكي العائم تنتهي بسرعة، مشددًا في الوقت نفسه على أنه لا غنى عن المعابر البرية. وأبدى لاركيه استعداد الأمم المتحدة لتقديم مزيد من المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، منددًا باستهداف إسرائيل للموظفين الأمميين في المجالين الإغاثي والإنساني داخل قطاع غزة. وإلى ذلك، واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، لليوم الـ227 منذ بداية الحرب، ما أسفر عن مقتل 35 ألفًا و 456 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79 ألفًا و476 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية.