وفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه في حادث تحطم مروحية

أعلنت الحكومة الإيرانية، الاثنين، وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، وبعض المسؤولين الآخرين، في حادث تحطم مروحية سقطت، الأحد، أثناء تحليقها عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف، في طريق عودتها من زيارة للحدود مع أذربيجان، لافتتاح سد "قيز قلعة سي" وهو مشروع مشترك بين الدولتين.

وأكد قائد جيش أذربيجان الشرقية أن "بعض جثث ركاب المروحية كانت محترقة ولا يمكن التعرف عليها".

وقال قائد فيلق الحرس الثوري لأذربيجان الشرقية إن "وزير الخارجية ومحافظ أذربيجان الشرقية وممثل خامنئي في هذه المحافظة كانوا على متن هذه المروحية".

وحسب التلفزيون الإيراني، فإن تحطم مروحية رئيسي كان بسبب سوء الأحوال الجوية، التي عطّلت كذلك وصول فرق الإنقاذ، واستمرت جهود البحث عنها طوال الليل.

وجاءت زيارة رئيسي إلى أذربيجان رغم العلاقات الباردة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في العاصمة الإيرانية العام الماضي، والعلاقات الدبلوماسية الجيدة بين باكو وتل أبيب، التي تعتبرها طهران عدوها الرئيسي في المنطقة.

وفي كلمة له مساء الأحد، طمأن المرشد الإيراني علي خامنئي الشعب بأن إدارة الدولة لن تتأثر بالحادث.

وبموجب المادة 131 من الدستور الإيراني، فإن لجنة تتولى مهام الرئيس في حال وفاته أو غيابه أو المرض لمدة تزيد على شهرين، برئاسة نائب الرئيس.

ويمكن للمرشد الإيراني أن يتولى بنفسه جميع صلاحيات الرئيس مباشرة، أو يكلف مسؤولًا جديدًا، في حال تعذرت ممارسة نائب الرئيس صلاحياته بشكل مطلوب.

وكان رئيسي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران في 6 أبريل 2017، وخسر في السباق الانتخابي أمام حسن روحاني الذي تمكن من الفوز بولاية ثانية. 

وفي 19 يونيو 2021، أصبح الرئيس الإيراني الثامن المنتخب منذ قيام نظام الجمهورية الإسلامية.