تصوير سالم الريس للمنصة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منازل المدنيين في مخيم يبنا وسط رفح، 16 أبريل 2024

الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف مفقود تحت أنقاض غزة

قسم الأخبار
منشور الخميس 2 مايو 2024

حذر العاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة، الأربعاء، من التأثير المدمر المستمر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونقل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين، عن الدفاع المدني الفلسطيني، تأكيده أن هناك أكثر من 10 آلاف شخص مفقودين تحت الأنقاض في القطاع، قد يستغرق انتشال جثثهم نحو 3 سنوات باستخدام الأدوات البدائية المتوفرة لديهم. 

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن منظمات الإغاثة تواجه عددًا من القيود للوصول إلى من يحتاجون للمساعدة في جميع أنحاء غزة، من بينها رفض المهمات المخطط لها، أو التأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية على الطرق شمال قطاع غزة وجنوبه.

وأوضح أن السلطات الإسرائيلية أعاقت أكثر من ربع البعثات الإنسانية إلى شمال غزة في أبريل/نيسان، وتم رفض 10% منها، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

وقال المكتب الأممي، في آخر تحديث له، إنه في الفترة ما بين 29 أبريل و1 مايو/أيار قُتل 80 فلسطينيًا وأصيب 118 آخرون، وارتفع بذلك عدد القتلى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 34 ألفًا و596 قتيلًا، و77 ألفًا و816 مصابًا، وفق أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.

من جانبها، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" بوقوع أكثر من 360 هجومًا على منشآتها منذ بداية الحرب، وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى القتلى والجرحى جراء الصراع، تأثرت البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك بئر المياه التابعة للوكالة في مدينة خانيونس.

وعلى مدى شهور العدوان على غزة، اعتاد جيش الاحتلال الإسرائيلي الاعتداء على فرق المساعدات واستهدافها، ومطلع الشهر الماضي، استهدف فريق منظمة المطبخ المركزي العالمي التي تقدم مساعدات غذائية ووجبات جاهزة للمحتاجين. 

وقال مؤسس المنظمة، الشيف خوسيه أندريس، وقتها، إن الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل 7 من موظفي المنظمة في قطاع غزة استهدفهم "بشكل منهجي".