وفد حماس يغادر القاهرة للعودة بـ"رد" على صفقة محتملة

غادر وفد حركة حماس القاهرة أمس، بعد مباحثات مع وفد أمني مصري حول صفقة محتملة مع إسرائيل، على أن يعود الوفد مرة أخرى برد مكتوب عليها، حسب مصدر مصري تحدث لقناة القاهرة الإخبارية، في وقت بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصالين مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد، آخر مستجدات الصفقة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي وصف الصفقة المقدمة إلى حماس بالعرض السخي، وطالبها بتحديد موقفها في أسرع وقت ممكن.

الأمر نفسه كرره وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض أمس، قائلًا إنها تلقت عرضًا يقضي بوقف لإطلاق النار لمدة 40 يومًا وإطلاق سراح "ربما آلاف" السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، حسب بي بي سي.

في غضون ذلك، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي بحث في اتصالين هاتفيين منفصلين مع الرئيس المصري وأمير قطر الجهود المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار.   

وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن بايدن حث نظيره المصري وأمير قطر على "بذل كل الجهود للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن، لأن هذا هو العقبة الوحيدة حاليًا أمام وقف فوري لإطلاق النار، وإغاثة المدنيين في غزة"، وناقش بايدن أيضًا الجهود الجارية لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مع الزعيمين، حسب سي إن إن.

وتابع البيان أن بايدن أكد خلال الاتصال مع السيسي على "أهمية حماية أرواح المدنيين وضمان عدم تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو أي مكان آخر خارج غزة".

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان، إن السيسي أكد ضرورة النفاذ الكامل والكافي للمساعدات الإنسانية، مستعرضًا الجهود المصرية المكثفة في هذا الصدد، كما أكد الرئيسان المصري والأمريكي ضرورة العمل على منع توسع دائرة الصراع، وجددا تأكيد أهمية حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة.

وأكد الرئيسان خلال الاتصال الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، ومواصلة العمل المشترك لتعزيز علاقات التعاون الثنائي على شتى الأصعدة.