تصوير سالم الريس للمنصة موجة نزوح جديدة من وسط وغرب خانيونس إلى رفح بعد في ظل أجواء عاصفة وغبار، وإثر توغل آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومطالبته الأهالي بإخلاء منازلهم ومراكز الإيواء، 23 يناير 2024 "ممر نتساريم".. جيش الاحتلال يقسم غزة إلى نصفين أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأحد 10 مارس 2024 أظهرت صور الأقمار الصناعية أن الطريق الإسرائيلي الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين وصل إلى ساحل البحر المتوسط. ويسميه جيش الاحتلال ممر "نتساريم". ونقل موقع العربية تحليلًا لشبكة سي إن إن، قال فيه مسؤولون إسرائيليون إن ذلك جزء من خطة أمنية للسيطرة على المنطقة لأشهر وربما لسنوات مقبلة. وحسب العربية، تكشف صورة الأقمار الصناعية التي التقطت في 6 مارس/آذار الجاري، أن الطريق الشرقي الغربي، الذي كان قيد الإنشاء منذ أسابيع، يمتد الآن من منطقة الحدود بين غزة وإسرائيل عبر القطاع الذي يبلغ عرضه حوالي 6.5 كيلومتر ويقسم شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة، عن جنوب القطاع. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لشبكة سي إن إنه يستخدم الطريق "لإنشاء موطئ قدم عملياتي في المنطقة والسماح بمرور القوات وكذلك المعدات اللوجستية"، وعندما سُئل عن اكتمال الطريق، قال جيش الاحتلال إن الطريق كان موجودًا قبل الحرب، ويتم "تجديده"، بسبب "إتلاف" المركبات المدرعة له. وتم تسمية "ممر نتساريم" على اسم مستوطنة نتساريم الإسرائيلية السابقة في غزة، وهو يتقاطع مع أحد الطريقين الرئيسيين بين الشمال والجنوب في غزة، وهو شارع صلاح الدين، لإنشاء تقاطع مركزي استراتيجي. وحسب سي إن إن يتصل أيضًا بطريق الرشيد الذي يمتد على طول الساحل. وقال فلسطينيون لشبكة سي إن إن، إنهم يتذكرون أن ما يسمى بـ"مفترق نتساريم" كان موجودًا قبل عام 2005، وفي ذلك الوقت، كان الوصول إليه إلى حد كبير فقط للمستوطنين الإسرائيليين. وأنشأ جيش الاحتلال الإسرائيلي مستوطنة نتساريم عام 1977 على مسافة 5 كيلومترات جنوب مدينة غزة، وقال وزير شؤون الشتات الإسرائيلي، أميحاي شيكلي، لـ سي إن إن، إن الطريق الجديد "سيسهل" على الجيش شن غارات شمال مدينة غزة وجنوبها على المنطقة الوسطى من قطاع غزة. ومنتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد قطاع غزة عملية تهجير جماعي من شماله، الذي يسكنه نحو مليون و200 ألف فلسطيني، إلى جنوبه، بعدما أصدر جيش الاحتلال بيانًا يكشف مساعيه بشأن إخلاء نحو نصف مساحة قطاع غزة، وأمر "كل سكان غزة بإخلاء منازلهم والتوجه جنوبًا". وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أغلقت إسرائيل الممر الإنساني على شارع صلاح الدين، وفتح شارع الرشيد أمام الانتقال من شمال القطاع إلى جنوبه فقط "سواء مشيًا على الأقدام أو بالسيارات". ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ155، الذي راح ضحيته 30 ألفًا و960 قتيلًا، و72 ألفًا و527 مصابًا منذ 7 أكتوبر الماضي، وفق أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.