منشور
الاثنين 26 فبراير 2024
- آخر تحديث
الاثنين 26 فبراير 2024
حصلت المنصة على مخطط إنشاء وتطوير مدينة رأس الحكمة في الساحل الشمالي، الذي أعلنت عنه الحكومة، الجمعة الماضي، بشراكةٍ إماراتيةٍ وحجم تمويل 35 مليار دولار.
ووفق رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، يشمل المخطط تنميةً عمرانيةً كاملةً لمنطقة رأس الحكمة "وليست منتجعات سياحية فقط".
ويضم المخطط إنشاء حي رأس الحكمة، ومركز المدينة السياحي، والحي البيئي، ومدينة القبائل، وحي المؤتمرات، ولؤلؤة المتوسط، والبراح المصري، بالإضافة إلى ممشى معلق، واستراحة الملك فاروق، ومنتجعات شاطئية حديثة تشمل تنظيم رياضات بحرية، ورحلات بحرية ليلية، وتلسكوب لرؤية النجوم.
وحسب المخطط، من المقرر إنشاء مدينة القبائل، التي تنقسم إلى منطقة إسكان صحراوي، ومدارس للفروسية، وسفاري بارك، وساحة للحفلات الليلية، ومخيمات ومطاعم ومنتجعات بدوية، ومنطقة للأنشطة الحرفية.
كما تضم متحفًا لمحاكاة حياة البدو، ومناطق ترفيهية، ومركزًا خدميًا، ومركزًا تراثيًا، ومنطقة الريف المحلي.
أما حي البراح المصري، فيمثل، وفق المخطط، وحدة إيكولوجية (مختصة بالتفاعلات بين الكائنات الحية وبيئتها الفيزيائية الحيوية) تعتمد على اعتبار الأراضي الزراعية والمجتمع المحلي القيمة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وتستهدف السياحة الريفية، وتشمل إنشاء مزرعة رأس الحكمة العضوية، وورش عملية للزراعة ومزارع حيوانية ومزارع ألبان، ومطاعم ريفية، ومناطق للتنزه.
ومن المقرر إنشاء الحي البيئي، الذي يقسم إلى منتجعات جبلية، ومنطقة سياحية ترفيهية، وحديقة المغامرة والاستكشاف، ومنتجعات بيئية وحديقة تراثية.
فيما تشمل منطقة لؤلؤة المتوسط منطقة ركوب الدراجات الجبلية، ومنطقة سياحية ترفيهية، ومنتجعات جبلية، ومنتجعات على مصاطب متفاوتة الارتفاع، وحمامات سباحة بين المصاطب، ومطاعم سياحية.
ويضم مخطط التطوير أيضًا إنشاء منطقة شاطئ القمر، التي تتميز بمجموعة من الخلجان تصلح أغلبها للسباحة، بعضها رملي وبعضها صخري، وهذه الشواطئ ستكون محميةً من التيارات البحرية، لأنها تعمل كحواجز أمواج غاطسة.
ويوجد بها 3 خلجان يطلق عليها "ميناء الأمريكان، وميناء الزيتون، وميناء الخنيفس"، إضافة إلى متحف رأس الحكمة للآثار الغارقة، ومركز رئيسي للرياضات البحرية.
كما يشمل المخطط إنشاء حي المؤتمرات، ويضم مجموعةً من القاعات المميزة والمخصصة لعقد المؤتمرات العالمية والدولية، كما سيتم إنشاء شبكة طرق ذكية تربط كل الأحياء والمناطق داخل المدينة.
وكان رئيس الوزراء أوضح، الجمعة، أن الدفعة الأولى من الصفقة سترِد إلى مصر بعد أسبوع، بقيمة 15 مليار دولار، والثانية بعد شهرين بقيمة 20 مليار دولار.
وقال مدبولي "هناك 11 مليار دولار في البنك المركزي ودائع إماراتية، ستتنازل عنهم الإمارات لدى البنك المركزي المصري، وسيتم استخدامهم في تنفيذ الصفقة ولكن بالجنيه المصري، وبذلك نكون قللنا من حجم الدين الخارجي المصري".
وتابع "المشروع سيكون الأضخم في تاريخ مصر، وسيُبنى على أكثر من 40 ألف فدان، وسيتضمن أحياء سكنية وفنادق عالمية وخدمات كثيرة، ومنطقة حرة وخدمات لوجستية، وحيًا مركزيًا للمال والأعمال، ومارينا دولية للسفن واليخوت، وسيتم إنشاء مطار دولي للمدينة". وأشار إلى أنها ستكون مدنًا مستدامة بطاقة نظيفة.
وأعلن مدبولي خلال المؤتمر تأسيس شركة تحمل اسم رأس الحكمة خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن المدينة الجديدة ستستوعب 8 ملايين سائح سنويًا.