تصوير سالم الريس- المنصة
خيام النازحين منطقة المواصي غرب مدينة رفح- 14 ديسمبر 2023

وفد إسرائيلي يزور قطر ضمن مفاوضات وقف النار في غزة وتبادل المحتجزين

قسم الأخبار
منشور الأحد 25 فبراير 2024

تستضيف قطر، الأسبوع الحالي، جولة جديدة من المفاوضات لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، في غزة، وفق مصادر أمنية مصرية تحدثت لرويترز، لم تكشف وكالة الأنباء هويتها، في وقت رجح مصدر فلسطيني لسكاي نيوز عربية تشكيل حكومة فلسطينية جديدة من التكنوقراط قبل نهاية الأسبوع مهمتها إعادة إعمار غزة وإعادة الأمن إليها بعد الحرب.

وكان موقع أكسيوس الأمريكي قال أمس إن ثمة تقدمًا في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، التي جرت الجمعة في باريس، بعدما قدم المسؤولون الأمريكيون والقطريون والمصريون إطارًا جديدًا أكثر تفصيلًا لصفقة المحتجزين إلى المفاوضين الإسرائيليين، حسب مصدرين على دراية مباشرة بالقضية.

في غضون ذلك، ذكرت المصادر الأمنية المصرية أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع آخر في قطر خلال اليومين المقبلين بحضور ممثلين من كل الأطراف، بمن فيها حماس وإسرائيل من أجل إتمام الاتفاق النهائي، وفق فرانس 24.

وأضافت أن اجتماعًا آخر سيعقد في القاهرة في وقت لاحق من المرجح أن يكون للتوافق على مواعيد تنفيذ الاتفاق وآلية تنفيذه، تحديدًا فيما يتعلق بالمحتجزين.

والاجتماع المرتقب في قطر سيكون الرابع حول الصفقة التي تعرف بـ"ورقة باريس"، بعدما انبثقت عن اجتماع استخباراتي في العاصمة الفرنسية في يناير/كانون الثاني الماضي. وفي 13 فبراير/شباط الجاري، استضافت القاهرة مباحثات أمريكية إسرائيلية قطرية مصرية حولها، ثم جولة باريس الجمعة. 

ووفق أكسيوس، يتضمن الإطار الجديد للصفقة "أن تطلق حماس سراح حوالي 40 رهينة في غزة مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل".

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن التقدير في إسرائيل أن المفاوضات "ستكون سريعة جدًا، وفي غضون أيام قليلة سيكون من الممكن استكمالها"، حسب سكاي نيوز.

وأوضحت أنه "إذا وافق مجلس الوزراء الحربي على المبادئ التي اتفق عليها رئيس الموساد ديدي برنيع، في باريس، فمن المتوقع أن يوافق رئيس الوزراء نتنياهو على جولة أخرى من المحادثات مع الوسطاء ستعقد في الأيام القليلة المقبلة".

كانت المفاوضات التي جرت في باريس ضمت كلًا من مدير المخابرات المصرية عباس كامل ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الموساد دافيد برنياع.