أحد حقول الغاز الإسرائيلي تصدير الغاز صحيفة إسرائيلية: تصدير 4 مليارات متر مكعب إضافية من الغاز لمصر لمدة 11 عامًا أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الثلاثاء 20 فبراير 2024 قالت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية الاقتصادية إن وزارة الطاقة الإسرائيلية وافقت على زيادة إمدادات الغاز الطبيعي إلى مصر بمقدار 4 مليارات متر مكعب إضافية سنويًا، لمدة 11 عامًا. ومن المتوقع أن تدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ في يوليو/تموز 2025، بعد استكمال العمل على توسيع الطاقة الإنتاجية ومد خط أنابيب ثالث من حقل غاز تمار، حسب ما نقله موقع يورونيوز. وكان الشركاء في حقل تمار أعلنوا، الأحد، زيادة الطاقة الإنتاجية له إلى ما يصل إلى 1.6 مليار قدم مكعب يوميًا من مليار قدم مكعب حاليًا، ما يعني زيادة بنحو 60%، وفق سكاي نيوز. ويُدير مجموعة من الشركاء حقل تمار الإسرائيلي، وهم شركة الطاقة الأمريكية شيفرون، التي تمتلك حصة 25% في الحقل، وشركة إسرامكو الإسرائيلية بحصة 28.75%، وشركة مبادلة للطاقة الإماراتية بحصة 22%، وشركة تمارا للبترول بحصة 16.75%، وشركة دور غاز بحصة 4%، وشركة إيفرست بحصة 3.5%. ووفقًا للصحيفة الإسرائيلية، تم إبلاغ شركاء حقل تمار عن اتفاق زيادة مبيعات الغاز الطبيعي إلى مصر. ووفقًا للاتفاقية الجديدة سوف يصل إجمالي الصادرات الإضافية إلى 43 مليار متر مكعب. واليوم، يصدر حقل تمار 2 مليار متر مكعب فقط سنويًا إلى مصر. ويأتي هذا الإعلان بعد ستة أشهر من موافقة وزير الطاقة والبنية التحتية آنذاك، إسرائيل كاتس، على توسيع تصدير الغاز من خزان تمار إلى مصر من ملياري متر مكعب إلى حوالي 3.5 مليار متر مكعب سنويًا، مع خيار الزيادة بمقدار 0.5 مليار متر مكعب إضافي، ووافق على الزيادة في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أي قبل حوالي أسبوعين من مغادرته وزارة الطاقة. وسبق وتوقف حقل تمار عن العمل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع عملية طوفان الأقصى، ما أثر على كمية الغاز الواردة إلى مصر، وفاقم أزمة الطاقة. وعلى الرغم من أن قرار زيادة صادرات الغاز الطبيعي يتعلق بشركة تمار، فإن مؤشر تل أبيب للنفط والغاز ارتفع بنسبة 4% تقريبًا في بورصة تل أبيب أمس الأحد، وفق يورونيوز. وتأتي الموافقة الأخيرة في وقت تتوتر فيه العلاقات السياسية بين مصر وإسرائيل على وقع إصرار جيش الاحتلال على اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط رفض مصري، لخطورة ذلك على الأمن القومي المصري، إذ يهدد بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وسبق وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال مؤتمر الأمن المنعقد في مدينة ميونخ الألمانية في 16 فبراير/شباط الجاري، أن إسرائيل ستنسق مع مصر قبل العملية العسكرية المحتملة في رفح، جنوب قطاع غزة، قائلًا "مصر حليفتنا، لدينا اتفاق سلام معها وسنعمل بطريقة لا تضر بالمصالح المصرية"، وفق بي بي سي. وتسعى مصر لأن تصبح مركزًا إقليميًا لتجارة الغاز في البحر المتوسط، من خلال الاستفادة من محطات الإسالة التي تمتلكها، والتي يمكن من خلالها استيراد الغاز المكتشف في دول شرق المتوسط، من أجل تسييله وإعادة تصديره مرة أخرى، خاصة لدول أوروبا.