خالد البلشي: إخلاء سبيل منال عجرمة وصفاء الكوربيجي وهالة فهمي

قررت النيابة العامة، اليوم الأربعاء، إخلاء سبيل الصحفيتين منال عجرمة وصفاء الكوربيجي والمذيعة هالة فهمي، حسبما أعلن نقيب الصحفيين خالد البلشي، بعد قضائهن مدد حبس احتياطي تجاوز بعضها العام والنصف، على خلفية اتهامات بـ"نشر بوستات معارضة على السوشيال ميديا".

ومن جانبه، قال نبيه الجنادي، أحد أعضاء فريق الدفاع عن الصحفيات، إن قرار إخلاء السبيل لم تنفذه الجهات الأمنية حتى الآن، مرجحًا تنفيذه خلال الأيام المقبلة.

وقضت نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون منال عجرمة، 15 شهرًا قيد الحبس الاحتياطي، بدأت بإلقاء القبض عليها في أول نوفمبر/تشرين الثاني 2022، ثم صدور قرار من النيابة العامة بحبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1893 لسنة 2022 حصر أمن دولة، بتهم "الانضمام لجماعة إرهابية، ارتكاب جريمة من جرائم  تمويل الإرهاب، التحريض على ارتكاب جريمة إرهابية، استخدام السوشيال ميديا للترويج لفعل إرهابي، الاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية".

أما المذيعة هالة فهمي، فألقي القبض عليها في أواخر أبريل/نيسان 2022، وظهرت بنيابة أمن الدولة العليا يوم 26 أبريل، وبعد جلسة تحقيق مطولة، واجهتها خلالها النيابة "ببوست شاركته من صفحة الغير عن مساهمة بعض البنوك المصرية في بناء سد النهضة، كما تم مواجهتها بفيديو للغير قامت بمشاركته على صفحتها تضمن أحاديث حول الاستثمارات الإماراتية وما أثير بشأن شراء بعض الأصول المصرية".

وقررت النيابة يومها حبسها 15 يومًا على ذمة اتهامها "بمشاركة جماعة إرهابية (إثارية) في تحقيق أغراضها، والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، ونشر بداخل البلاد وخارجها أخبار وشائعات وبيانات كاذبة".

فيما ألقت قوات الأمن القبض على الصحفية صفاء الكوربيجي، التي كانت تعمل سكرتير تحرير في مجلة الإذاعة والتليفزيون، في 20 أبريل 2022، على خلفية بثها فيديوهات لايف على صفحتها بفيسبوك ارتبطت بحركة الاحتجاج داخل ماسبيرو ضد إدارة الهيئة الوطنية للإعلام، بعد فصلها من عملها على خلفية قضائها إجازة مرضية، دون تلقيها أي إنذارات.

وفي اليوم التالي عُرِضت الكوربيجي على نيابة أمن الدولة العليا، وبدأت من وقتها رحلتها مع الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيقات في القضية رقم 441 لسنة 2022 حصر نيابة أمن الدولة العليا بعد أن وجِّهت إليها اتهامات منها "اﻻنضمام إلى جماعة محظورة والترويج لأفكارها، وبث أخبار وبيانات كاذبة"، قبل أن يتم ترحيلها لسجن القناطر.