صفحة باسم العاصمة الإدارية الجديدة على فيسبوك من إنشاءات العاصمة الإدارية الجديدة وحدة أبحاث: نصف المشترين في العاصمة الجديدة من المصريين بالخارج والأجانب أخبار وتقارير_ منة محمد منشور الأربعاء 7 فبراير 2024 أظهر تقرير لوحدة الأبحاث العقارية "ذا بورد كنسلتنج" تسجيل منطقة شرق القاهرة، متضمنة العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة المستقبل، أكبر قيمة مبيعات عقارية خلال العام الماضي. وأوضحت الدراسة، التي غطت مبيعات أكبر 20 شركة عقارية في السوق المصرية، واطلعت عليها المنصة، أن قيمة المبيعات العقارية الإجمالية في عام 2023 بلغت 700 مليار جنيه. وأوضح الرئيس التنفيذي لـ"ذا بورد كونسلتنج" أحمد زكي، لـ المنصة، أن "50% من المبيعات العقارية في العاصمة الإدارية الجديدة خلال العام الماضي كانت لمصريين في الخارج أو أجانب". وأشار زكي إلى أن نسبة مشتريات غير المقيمين في مصر انخفضت في مناطق أخرى، مثل الساحل الشمالي بنسبة 30%، بينما تتراوح في باقي المناطق بين 20-25%. وأوضح زكي أن العاصمة الإدارية لا تزال تحتاج مزيدًا من الترويج، حيث كان الإقبال على وحدات القاهرة الجديدة أعلى خلال العام الماضي. "مبيعات العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة المستقبل تعزى إلى نشاط كبار المطورين فيها، خاصة شركتي طلعت مصطفى وماونتن فيو، فقد حققت مجموعة طلعت مصطفى منفردة 20% من إجمالي المبيعات العقارية التي رصدناها في مصر العام الماضي، وأغلبها في مشروعي المجموعة بالعاصمة الجديدة، نور وسيليا"، حسب زكي. وأشار زكي إلى أنه بالرغم من نمو قيمة المبيعات العقارية خلال العام الماضي، بنسبة 111%، فإن هذا النمو يعزى إلى حد كبير لتضخم الأسعار وليس زيادة عدد الوحدات المباعة. وارتفع معدل التضخم خلال العام الماضي لمستويات قياسية، تجاوزت 40% في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أن تنخفض بنسب قليلة خلال الأشهر التالية. "على عكس الارتفاع الكبير في القيمة المالية للمبيعات للشركات الـ20 الكبار بالسوق المصري، إلا أن عدد الوحدات ثابت عند أغلب الشركات وانخفض لدى ماونتن فيو وإعمار، وارتفع فقط لدى طلعت مصطفى ومدينة مصر للإسكان والتعمير، وهذا يعني أن الارتفاعات جميعها سعرية، وهو أمر طبيعي لأن الشركات العقارية رفعت أسعارها خلال 2023 بين 80% و150% للمتر"، حسب زكي. وحلت منطقة الساحل الشمالي في المركز الثاني في حجم المبيعات لأكبر 20 لاعبًا بالسوق المصري، تبعها مناطق غرب القاهرة "أكتوبر وزايد"، وأخيرًا البحر الأحمر وخاصة العين السخنة، ويعكس ارتفاع الطلب على الساحل الشمالي "تحولًا كبيرًا بدأ قبل نحو عامين وسيستمر لعدة سنوات مقبلة مع خطط الدولة للاستفادة من المنطقة بشكل أكبر"، كما يقول زكي.