بعد ارتفاع أسعار الرغيف السياحي 50%.. "المخابز" تطالب بآلية لمواجهة "انفلات القمح"
طالب رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية عطيه حماد بـ"ضرورة تفعيل آلية لمواجهة انفلات أسعار القمح"، وتوفيره للمخابز بأسعار مخفضة، بهدف إنتاج رغيف خبز سياحي بسعر مناسب للمواطنين.
وقال حماد لـ المنصة إن كل مستلزمات إنتاج الخبز شهدت زيادات سعرية خلال الأيام الماضية، ما تسبب في ارتفاع سعر الرغيف، يأتي في مقدمتها القمح، مضيفًا أن "الجهات الحكومية المعنية بملف الخبز عليها دور كبير في مواجهة انفلات الأسعار".
وأكد ضرورة تفعيل الجهات الرقابية دورها في مراقبة حجم ووزن الرغيف، وفقًا للمواصفات المعلنة من جانب الوزارة، مشيرًا إلى صعوبة إجبار أصحاب المخابز على بيع الخبز بسعر معين "خاصة أن التسعير معتمد على نظرية العرض والطلب، إلا أنه يمكن مراقبة الأوزان نظرًا لتحديدها من جانب الوزارة عند 90 جرامًا للرغيف".
وكشف عن عقد الشعبة اجتماعًا موسعًا، اليوم الأربعاء، لمناقشة كل الظروف المحيطة بإنتاج الخبز ومسألة التسعير وآليات ضبطه.
وشهدت أسعار الخبز السياحي زيادات تراوحت بين 25 و50% بالأسواق المحلية وفقًا لكل منطقة، بعد زيادة أسعار القمح وبالتالي الدقيق خلال الأيام الماضية، حسب مصدر مسؤول بقطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين لـ المنصة.
وأكد المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن أسعار القمح بالسوق المحلية شهدت زيادات تخطت 3 آلاف جنيه خلال الشهر الجاري، لتصل إلى 21 ألف جنيه للطن مقابل 18 ألف جنيه نهاية العام الماضي.
وأوضح أن الوزارة لا يمكنها تحديد سعر الخبز السياحي، لكنها تبحث عن آليات فعالة لتوفير القمح بأسعار مناسبة "وضمان عدم تهريبه للسوق السوداء أو المضاربة في أسعاره وإعادة بيعه بأسعار أعلى ليستفيد مجموعة من التجار فقط من الأسعار المخفضة لمحصول القمح".
وأشار إلى استمرار الوزارة في المحافظة على سعر رغيف الخبز المدعم عند 5 قروش لكل المواطنين المستفيدين من منظومة الدعم التمويني، بواقع 5 أرغفة لكل فرد يوميًا.