نتنياهو يجدد رفضه إقامة دولة فلسطينية
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضه إقامة دولة فلسطينية، قائلًا في بوست عبر إكس أمس إن رغبته في السيطرة الأمنية على كافة الأراضي غرب الأردن "تتعارض مع وجود دولة فلسطينية"، بعد ساعات من بيان صادر عن مكتبه ينفي أن نتنياهو وافق خلال حديث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، على إقامة دولة لفلسطين.
وكانت محادثة جرت بين بايدن ونتنياهو، الجمعة، واستمرت 40 دقيقة، للحديث حول غزة، وهي الأولى منذ شهر، وسط أنباء عن توترات بين البلدين في رؤيتهما للأوضاع في غزة بعد الحرب.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن نتنياهو كان يحاول ترتيب الاتصال الهاتفي "منذ مدة"، مشيرًا وفق ما نقله موقع العربية إلى أن حل الدولتين مع وجود نتنياهو في منصبه "لا، ليس مستحيلا".
ودفعت تصريحات المسؤول الأمريكي أمس إلى إصدار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفيًا لما ورد ببعض التقارير الأمريكية حول قول نتنياهو خلال اتصال مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه "لا يستبعد قيام دولة فلسطينية".
وأضاف في بيان، مساء السبت، أن نتنياهو "كرر موقفه الثابت منذ سنوات والمتعلق بضرورة استمرار السيطرة الإسرائيلية الأمنية الكاملة على قطاع غزة"، خلال الاتصال الهاتفي مع بايدن.
وتابع البيان "رئيس الوزراء كرر موقفه الثابت خلال الاتصال مع بايدن، والذي جاء فيه: بعد القضاء على حماس، يجب على إسرائيل أن تُبقي سيطرة أمنية كاملة على غزة، لضمان أن القطاع لن يشكل بعد الآن تهديدًا لإسرائيل، والأمر يتعارض مع سيادة فلسطينية".
وفي غضون ذلك، قال نتنياهو عبر إكس مساء أمس "لن أتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على جميع الأراضي الواقعة غرب الأردن، وهذا يتعارض مع الدولة الفلسطينية".
ويؤكد بوست نتنياهو تصريحًا أدلى به في مؤتمر صحفي، الخميس، حيث قال إن إسرائيل "يجب أن تسيطر على أمن جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن"، وفق سي إن إن.
وفي منشور منفصل، أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رفضه لقيام دولة فلسطينية، وقال "أنا أنكر دائمًا قيام دولة فلسطينية".