برخصة المشاع الإبداعي: فليكر
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

تظاهرات في إسرائيل ضد نتنياهو.. ومع إبرام صفقة جديدة مع حماس

قسم الأخبار
منشور الأحد 21 يناير 2024 - آخر تحديث الأحد 21 يناير 2024

احتشد متظاهرون مساء أمس وسط تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة جديدة مع حماس للإفراج عن الرهائن، وذلك عشية إمطار الجيش الإسرائيلي رفح بمنشورات تطالب النازحين الفلسطينيين بالإبلاغ عن معلومات عن 69 رهينة. 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تظاهرة حاشدة جرت بميدان وسط تل أبيب، طالبت بصفقة جديدة مع حركة حماس تضمن إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق موقع الشرق.

وبلغ المتظاهرون وفق بي بي سي، عدة آلاف، منهم من قرع الطبول، ومن صرخ بعبارات محملة بالاستياء ومن لوح بأعلام إسرائيل. وقال أحدهم من أعلى منصة "لدينا القوة لنغير ونصلح. هذه الحكومة لابد أن ترحل. الآن!". بينما يردد المتظاهرون وراءه هاتفين: "الآن! الآن!".

في سياق متصل، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن محتجين آخرين نظموا تظاهرة مماثلة أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية، حيث يعتصم منذ الجمعة العديد من أبناء عائلات المحتجزين، وفق موقع الشرق.

وذكرت الهيئة أن رابطة لعائلات المحتجزين في غزة تنوي تصعيد خطواتها الاحتجاجية خلال الأيام المقبلة، لتأكيد ضرورة التوصل إلى صفقة في أسرع وقت ممكن، حفاظاً على حياة المحتجزين.

كانت حركة حماس شددت قبل أيام رفضها الدخول في أي مفاوضات جديدة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين لديها قبل وقف إطلاق النار، وهو ما ترفض إسرائيل الاستجابة له حتى الآن.

ونقل موقع الشرق أن المئات تجمعوا خارج مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي في القدس للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، التي أشارت إلى أن التظاهرة نظمتها مجموعة تطالب منذ أسابيع بإجراء انتخابات جديدة، ونقلت عن متظاهرة قتل ابنها في هجوم 7 أكتوبر الماضي القول أمام المشاركين "نريد قيادة مختلفة".

وانتقد المسؤول السابق بوزارة الدفاع الإسرائيلية، أفنير فيلان، وهو أحد المشاركين في التظاهرة، إدارة الحكومة للحرب في غزة، قائلاً إنها لا تستطيع القيام بما هو مطلوب، مضيفًا "طلبنا بسيط: حددوا موعد الانتخابات الآن".

وكان آلاف شاركوا في تظاهرات ضخمة في تل أبيب وحيفا الأسبوع الماضي، للمطالبة برحيل نتنياهو فورًا وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

وتُظهر استطلاعات الرأي في الفترة الأخيرة تراجعًا في دعم نتنياهو، إذ تتزايد المطالبات بتغيير القيادة السياسية الإسرائيلية. مع ذلك، لا تتوافر في المشهد السياسي الإسرائيلي أي إشارات إلى أن منصب نتنياهو بات مهدَّدًا، وفق بي بي سي. فبينما تدب الخلافات بين أعضاء حكومة الحرب في إسرائيل، يبدو أن نتنياهو يعتزم البقاء في السلطة.