صفحة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي على إكس
رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي في لقاء مع رؤساء السلطات المحلية، 28 نوفمبر 2023

بوساطة قطرية فرنسية.. اتفاق جديد بين إسرائيل وحماس

قسم الأخبار
منشور الأربعاء 17 يناير 2024 - آخر تحديث الأربعاء 17 يناير 2024

توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق، أمس الثلاثاء، يقضي بإدخال مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، مقابل إيصال أدوية للمحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة الفلسطينية، وفق وزارة الخارجية القطرية التي قادت الوساطة بين الطرفين.

وأكدت وزارة الخارجية القطرية على إكس "نجاح وساطة دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية الصديقة، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرًا وتضررًا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع".

ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماجد الأنصاري قوله إن "الأدوية والمساعدات سترسل اليوم الأربعاء إلى مدينة العريش المصرية على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة".

وأمس قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "الدول العربية ليست حريصة على المشاركة في إعادة إعمار غزة إذا كان القطاع الفلسطيني سيسوى بالأرض مجددًا في بضعة أعوام"، وشدد على "أهمية إقامة دولة فلسطينية من أجل التوصل لأي تسوية إقليمية".

ووفق ما نقله موقع سكاي نيوز، قال بلينكن "كانت هناك معادلة جديدة في الشرق الأوسط، وأن جيران إسرائيل العرب والمسلمين كانوا مستعدين بمقتضى هذه المعادلة لدمج إسرائيل في المنطقة، لكنهم كانوا ملتزمين بالقدر ذاته بمسار يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية".

وأوضح أن الدول العربية وواشنطن تعتقد بأنه لن تنعم إسرائيل أو المنطقة بالسلام والاستقرار والأمن لحين حل هذه القضية، وقال مخاطبًا إسرائيل "عليكم حل القضية الفلسطينية، أنتم الآن في وضع تبدي فيه دول عربية منها السعودية، مجددًا الاستعداد للقيام بأمور فيما يتعلق بعلاقتها مع إسرائيل لم تكن مستعدة للقيام بها من قبل. وهذا يفتح باب مستقبل مختلف تمامًا، مستقبل أكثر أمنًا".

في الوقت نفسه، رفض مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار من شأنه أن يجبر وزارة الخارجية على إعداد تقرير في غضون 30 يومًا للتحقق مما إذا كانت إسرائيل قد ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان في حربها على حركة حماس في قطاع غزة، وفق موقع الحرة.

وصوت 54 من أعضاء مجلس الشيوخ برفض مشروع القرار، مما يعني أنه لا يمكن المضي قدمًا في إقراره بالمجلس المؤلف من 100 عضو.

ورغم رفض مشروع القرار بسهولة، إلا أنه يعكس "القلق المتزايد" بين بعض رفاق الرئيس جو بايدن، الديمقراطيين، خاصة الجناح اليساري، بشأن توريد الأسلحة الأمربكية إلى إسرائيل على الرغم من الخسائر الفادحة التي خلفها الصراع في غزة على المدنيين الفلسطينيين، وفق الحرة.

وقال البيت الأبيض إنه "يعارض القرار الذي كان من الممكن أن يمهد الطريق نحو فرض شروط على المساعدات الأمنية لإسرائيل"، إذ تمنح الولايات المتحدة إسرائيل ما قيمته 3.8 مليار دولار كل عام من الطائرات المقاتلة إلى القنابل القوية التي يمكن أن تدمر أنفاق حماس. وطلب بايدن من الكونجرس الموافقة على مبلغ إضافي قدره 14 مليار دولار.