حساب منظمة الأونروا على إكس
فلسطينيون أجبرهم العدوان الإسرائيلي على النزوح، 28 ديسمبر 2023

22 ألفًا و600 قتيل في غزة.. والأونروا: تهجير 90% من السكان

قسم الأخبار
منشور السبت 6 يناير 2024

ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 22600 قتيل وفق حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية اليوم، في وقت قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن ما يقرب من 90% من سكان غزة تعرضوا للتهجير القسري وباتوا يفتقرون إلى كل شيء خلال ثلاثة أشهر من الحرب، وفق بي بي سي.

وقالت وزارة الصحة إن حوالي 70% من القتلى في قطاع غزة من النساء والأطفال، مفصلة في تقريرها اليومي أن من بين هؤلاء القتلى 9 آلاف طفل، و5300 امرأة، فيما أصيب 57910 آخرون، نسبة كبيرة منهم من الأطفال، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وهناك صعوبة في الحصول على أرقام دقيقة عنهم، بسبب الهجمات المستمرة، وعدم كفاية مهمات الإنقاذ.

ونوهت بأن الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني يواجهون تحديات في تقديم المساعدات الحيوية شمال وادي غزة، لليوم الثالث، بسبب التأخير في الوصول، والقصف الإسرائيلي العدواني في المنطقة.

وتابعت الصحة الفلسطينية، وفق وفا، أن كمية المساعدات التي تصل إلى غزة "لا تزال غير كافية إلى حد كبير، مع تضرر الطرق وإطلاق النار على القوافل، وتعرض المرافق الطبية لهجمات لا هوادة فيها، إذ تعاني نقصًا حادًا في جميع الإمدادات".

وأوضحت أن قطاع غزة يعاني من انقطاع التيار الكهربائي، بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي بقطع إمدادات الكهرباء، واستنفاد احتياطي الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، ولا يزال قطع الاتصالات والوقود يعيق بشكل كبير جهود مجتمع المساعدات لتقييم النطاق الكامل للاحتياجات في غزة والاستجابة بشكل مناسب للأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وفي سياق متصل، قالت "الأونروا" إن ما يقرب من 90% من سكان غزة تعرضوا للتهجير القسري خلال ثلاثة أشهر من الحرب.

وأضحت الوكالة، في بوست لها على إكس اليوم السبت، أن سكان غزة باتوا يبحثون عن الأمن في القطاع الذي "لا يوجد فيه مكان آمن"، محذرة من شبح المجاعة الذي يخيم على غزة. وطالبت الأونروا بوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات العاجلة لغزة وإنهاء النزوح القسري المستمر.

ونزح الآلاف من سكان شمال ووسط قطاع غزة إلى الجنوب سيرًا على الأقدام، تحت وطأة الاجتياح الإسرائيلي للقطاع، ومطالبته السكان بالنزوح، واعتبار شمال القطاع ساحة حرب. وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية العدد التراكمي للنازحين منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وحتى 10 نوفمبر/تشرين الثاني، بأكثر من 1.6 مليون فلسطيني، فيما يوحد 160 ألف نازح قسري في 57 منشأة تابعة لمنظمة الأونروا.

في مرحلة لاحقة أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي النازحين المستقرين في جنوب غزة في مناطق مثل خانيونس وغيرها بالنزوح مرة أخرى إلى رفح على الحدود مع مصر.