69 قتيلًا في غزة قبيل تفعيل الهدنة.. والأونروا تفقد 150 موظفًا
قُتل 60 فلسطينيًا، فجر اليوم، في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمال قطاع غزة و9 آخرون على الأقل في غارات على مخيم النصيرات وسط القطاع وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، في وقت أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن 108 من موظفيها قتلوا في غزة منذ بدأت إسرائيل عمليتها هناك.
تزامن ذلك مع إعلان قطر التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة لمدة 4 أيام وصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس من المنتظر إعلان موعد تفعليها خلال 24 ساعة.
وارتفعت حصيلة القتلى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى أكثر من "14 ألفًا ومائة شهيد، بينهم أكثر من 5840 طفلًا، و3920 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 33 ألف جريح، وأكثر من 6800 مفقود، بينهم أكثر من 4500 طفل وامرأة"، وفق وفا.
في غضون ذلك، قال رئيس وكالة الأونروا فيليب لازاريني إن "موظفي المنظمة المقتولين في غزة بحسب معلوماتنا، قُتل معظمهم مع أفراد أسرهم بما في ذلك أطفالهم"، وفق ما نقله موقع بي بي سي.
وقال لازاريني، خلال اجتماع في القاهرة، إن ما يقرب من 67 منشأة تابعة للأونروا تعرضت للقصف، 17 منها بشكل مباشر، مضيفًا "معظمها في المناطق الوسطى والجنوبية للقطاع، حيث وُعد الناس بالأمن والسلامة". وعلق "لا يمكننا حتى حماية الأشخاص تحت عَلَمِ الأمم المتحدة".
وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت في بيان رسمي فجر الأربعاء، اتفاقًا ينص على إطلاق حركة حماس سراح 50 من المحتجزين لديها، مقابل إطلاق سراح عدد من السجناء الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي. وإرساء هدنة مؤقتة في القطاع الفلسطيني. لكنها تعهدت في الوقت نفسه بـ"مواصلة حربها ضد حماس في غزة فور انتهاء مفعول الهدنة".