الشرطة اﻷمريكية تُفرق مظاهرة في واشنطن تدعو لوقف إطلاق النار بغزة
استخدمت الشرطة الأمريكية رذاذ الفلفل في محاولة لتفريق متظاهرين خرجوا للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت شرطة مكافحة الشغب الأمريكية، إن 6 من عناصرها أصيبوا بجراح عندما اصطدم عشرات المتظاهرين الغاضبين مع السلطات أمام مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في واشنطن، حسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، اليوم الخميس.
ونظمت المظاهرة ثلاث مجموعات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وذلك في منطقة بالقرب من مبنى الكابيتول الأمريكي.
وقالت شرطة الكابيتول الأمريكية إن ضباطها "يعملون على منع نحو 150 شخصًا يحتجون بشكل غير قانوني وعنيف".
وحسب بي بي سي، قالت الشرطة على إكس "الضباط يقومون باعتقالات"، ونصحت الناس بالابتعاد عن المنطقة. وأوضحت أن شخصًا واحدًا على الأقل اعتقل حتى الآن.
وحسب موقع بي بي سي، فإن مقطع فيديو للمظاهرة يُشير إلى أن ضباطًا يدفعون المحتجين الذين تجمعوا معًا وهم يهتفون "دعونا نعيش". وارتدوا قمصانًا سوداء كتب عليها "أوقفوا إطلاق النار الآن".
يأتي ذلك بينما توصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على قطاع غزة، لترتفع حصيلة القصف إلى 11500 قتيل، من بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة.
ومنذ أيام، شارك مئات المؤيدين لوقف الحرب في غزة في مسيرة أمام منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن في مدينة ويلمنجتون بولاية ديلاوير، واتهموه بـ"التواطؤ في إبادة جماعية"، بشأن حرب إسرائيل على غزة.
وهتف المتظاهرون ضد بايدن، الذي عاد إلى مقر إقامته في ويلمنجتون بعد إلقاء خطاب بمناسبة يوم المحاربين القدامى بالتزامن مع بدء "مسيرة ديلاوير فلسطين".
وقال المتظاهرون "بايدن، بايدن، لا يمكنك الاختباء! نحن نتهمك بالإبادة الجماعية!"، وطالبوه بالضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة.