"صحة أسيوط": ظهور حالات اشتباه بحمى الضنك

كشف وكيل وزارة الصحة بمحافظة أسيوط محمد زين، السبت، عن ظهور حالات اشتباه بالإصابة بحمى الضنك في قرية العزية بمركز منفلوط، بعد أن ظهرت حالات إصابة في قرية عرب المدابغ بمركز أسيوط من أسبوعين.

وأرجع زين سبب وجود وانتشار الحالات في حديثه لـ المنصة، إلى سفر أهالي القريتين لمحافظتي الأقصر والغردقة خاصة بعد انتشار البعوض الناقل لحمى الضنك هناك في يوليو/تموز. موضحًا أن البروتوكول العلاجي للحالات المشتبه في إصابتها يشمل مضادًا حيويًا وخافضًا للحرارة كإجراء احترازي.

وبحسب زين جرى فحص الحالات، وتبين أن بعضهم مصاب بحمى التيفود وحمى بروسيلا والمالطية، و"البعض لم يتبين سبب الحمى بعد وفي انتظار النتائج المعملية"، مقدرًا عدد  حالات الاشتباه بـ800 مصاب.

وانتشر على صفحات فيسبوك حديث عن وجود حالات مصابة بقريتي العزية وعرب المدابغ، بعد  ظهور أعراض كارتفاع في درجات الحرارة وإسهال وصداع شديد، وتردد في بوستات المواطنين أن وزارة الصحة تقوم برش الشوارع والمنازل.

وأكد زين أنه جرى "رش البعوض في تلك القرى والقرى المجاورة لها، وأن الأمر تمت السيطرة عليه في عرب المدابغ، والآن يقومون بحل الأزمة في قرية العزية"، مضيفًا "ظهرت حالات بالمدابغ عندها حمى الضنك واتعالجت والدنيا بقت تمام، وحاليًا منتظرين نتائج الحالات المشتبه بها في العزية".

وفي 25 سبتمبر/أيلول الماضي نشر المكتب الإعلامي للإدارة الصحية بديروط بيانًا عن مرور فرق الترصد والأمراض المعدية على الوحدات الصحية بقرى ديروط والمندرة ونزلة ضاهر؛ لتنشيط ومتابعة ترصد الأمراض المعدية من حمى الضنك والطفح الجلدي وبعدها جرى تعديل المنشور ومسح حمى الضنك من البيان.

من جهتها قالت المنسقة العامة لإدارة ديروط صابرين ابراهيم  عن سبب تعديل البوست لـ المنصة، "حصل غلط في البيان بسبب واحدة معانا كتبت وهي مش فاهمة، وعدلناه وإحنا معندناش أي اشتباه في حالات".

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2015، ظهرت حمى الضنك بمصر في ثلاث قرى تتبع مدينة ديروط بمحافظة أسيوط. وفي 2017 ظهرت بمدينة القصير التي تقع بين حدود محافظتي قنا ومحافظة البحر الأحمر. وفي يوليو/تموز الماضي ظهرت حالات لحمى الضنك بمحافظتي قنا والبحر الأحمر.