صفحة البصارة- فيسبوك علامات زرقاء على مقابر السيدة عائشة - أغسطس 2023 سؤال برلماني حول هدم جبانات "السيدة والإمام" أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور السبت 26 أغسطس 2023 - آخر تحديث السبت 26 أغسطس 2023 تقدمت النائبة مها عبد الناصر عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المعارض، بسؤال برلماني حول هدم الجبانات في منطقة السيدة عائشة و الإمام الشافعي، علمًا بأن النائبة نفسها سبق وتقدمت بطلب إحاطة حول الهدم حين كان مجرد مشروعًا في يناير/كانون الثاني 2022، دون أن يؤدي ذلك إلى وقف المشروع الذي شرعت فيه محافظة القاهرة قبل شهور. وبدأت المرحلة الثانية من الهدم في منطقة الإمام والسيدة بوُضع علامات على بعض المقابر في إشارة إلى إمكانية إزالتها ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية، في وقت أكدت مسؤولة الإعلام بمحافظة القاهرة أن الإزالات كافة ستتم قبل نهاية الشهر الجاري. وقالت النائبة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك، إن القاهرة تعد واحدة من المدن التاريخية المتفردة، لذا تم إدراجها على قوائم منظمة اليونسكو كممتلك تراث عالمى عام 1979 اعترافًا من العالم بأهميتها الكبرى وتأكيدًا على ضرورة الحفاظ المتكامل على نسيج المدينة التاريخي، وما يمثله من قيم حضارية وثقافية وتراثية هامة تلعب دورًا بارزًا فى تأصيل الهوية وتعزيز الانتماء لدى جموع المصريين. وأشارت النائبة أنها تقدمت بأكثر من طلب إحاطة سابقًا بخصوص هذا الموضوع وتم وقف الهدم بالفعل لفترة، و لكن للأسف بدأ بالفعل مؤخرًا هدم أقيم مدافن جبانات القاهرة التاريخية وعددها 98 مدفنًا لمحو حقبة من تطور العمارة الجنائزية في مصر والاستيلاء علي القطع الثمينة التي تحتويها من تركيبات رخامية أو حجرية و شواهد فريدة تحمل أجمل نماذج الخط العربي، وتقص تاريخ أعيان مصر. وتساءلت النائبة "لماذا يتم الهدم بالرغم من أن تقرير اللجنة المشكلة من رئاسة الجمهورية طرح مشروع بديل عن هذا الدمار الشامل، وأفادت بأن مشروع المحاور في هذه المنطقة غير ذي جدوى و يوفر فقط دقيقتين في الوقت و طالبوا بوقف كل أعمال الهدم؟". وأضافت "لماذا الإصرار على هذا الدمار و لمصلحة من؟ حتى لو تم نقل رفات الشخصيات الهامة لمقبرة الخالدين، لماذا لا نترك المقابر القديمة في مكانها؟". وتابعت "لقد سبق و أشرنا مرارًا و تكرارًا أن هذه الأحواش لا تقل قيمة عن مقابر القدماء، و هي جزء من تراث انساني لا يحق لأحد العبث به". وختمت بالمطالبة بالوقف الفوري لكل أعمال الهدم في المنطقة بالكامل ونشر التقرير الكامل للجنة ومحاسبة المسؤولين عن الدمار الذي حدث.