صفحة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية على فيسبوك الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد، 13 يوليو 2023 اتفاق مصري إثيوبي على بدء مفاوضات عاجلة حول سد النهضة أخبار وتقارير_ محمد نابليون محمد سليمان منشور الخميس 13 يوليو 2023 أعلن المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير أحمد فهمي، عن التوصل لاتفاق مصري-إثيوبي على الشروع في مفاوضات عاجلة للتوافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك في إطار مناقشة سبل تجاوز الجمود الحالي في المفاوضات. ومن جانبه، شدد العميد السابق لمعهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل عدلي سعداوي، للمنصة، على أهمية استئناف مفاوضات سد النهضة، بمسارها الفني الصحيح، بعيدًا عن التوظيف السياسي، مشيرًا إلى انفاق مصر عشرات المليارات على مشروعات لزيادة كفاءة استخدام المصادر المتعددة للمياه، جراء أزمة السد، إذ تعتمد مصر على نهر النيل كمصدر رئيسي للمياه بنسية 97%. وأضاف المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، في بيان مشترك عقب لقاء جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم، أن الطرفين اتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء من الاتفاق خلال أربعة أشهر، مؤكدًا أن إثيوبيا أبدت التزامها خلال فترة المفاوضات، وبالتزامن مع ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين. جاء لقاء السيسي وآبي أحمد على هامش القمة التي شهدتها القاهرة اليوم لمناقشة الأزمة السودانية، بحضور قادة دول الجوار. وبحسب البيان جدد السيسي وآبي أحمد خلال اللقاء التأكيد على إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا، انطلاقًا من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين الشقيقين، بما يسهم أيضًا بشكل فعال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة. وبحث السيسي، مساء الأربعاء، مع آبي أحمد "سبل تسوية الأزمة في السودان، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا، وقضية سد النهضة"، بحسب بيان الرئاسة أمس. وتوقفت مفاوضات سد النهضة، تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، منذ أبريل 2021، وانعقدت بعدها جولات تفاوض بين الدول الثلاث استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة، دون مزيد من التفاصيل عن مستوى التمثيل لكنها لم تصل أيضًا إلى اتفاق، حسبما كشف مسؤولون سودانيون في وقت سابق.