إخلاء سبيل 9 من أهالي قرية أحمد الطنطاوي بكفالة
قررت نيابة أمن الدولة العليا، أمس الاثنين، إخلاء سبيل 9 من أهالي قرية رئيس حزب الكرامة المستقيل والذي أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية أحمد الطنطاوي، بكفالة ألف جنيه لكل منهم، بحسب ما قاله المحامي الحقوقي ممدوح جمال، للمنصة.
وأضاف جمال، أنه بإخلاء سبيل هؤلاء الـ9 يتبقى 2 من أهالي قرية الطنطاوي قيد الحبس على ذمة القضية رقم 2397 لسنة 2021، والتي ضُم إليها آخرون بعيدين عن الطنطاوي.
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 16 من أقارب وأهالي قرية الطنطاوي، في 3 مايو/أيار الجاري، عقب إعلانه العودة إلى مصر من لبنان، ونيته خوض الانتخابات الرئاسية في 2024، قبل أن تُخلي سبيل خاله بكفالة 5 آلاف جنيه.
وكانت النيابة أخلت سبيل عم الطنطاوي يوم الخميس الماضي بكفالة 5 آلاف جنيه، واثنين من أهالي قريته يدعون أحمد جميل وحمدي حمدون بكفالة ألف جنيه لكل منهما.
وكان الطنطاوي، أعلن في منشور على صفحته بفيسبوك في 26 مايو الجاري، عن "اختفاء 9 من أصدقائه كانوا يستقلون سيارة أجرة من مركزي المنزلة والمطرية بالدقهلية في طريقهم للقائه بمكتبه بالقاهرة وذلك بعدما اقتربوا منه"، قبل أن يتم إطلاق سراحهم دون إلحاقهم بأي قضية.
وسبق وأعلن الطنطاوي، المنحدر من مركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، في 20 أبريل/نيسان الماضي نيته الترشح للانتخابات الرئاسية "للفوز بها" طالما كانت "جادة وحقيقية"، مشيرًا إلى أنه سيبدأ لدى عودته من بيروت، "جولة مشاورات مكثفة" مع الأحزاب والتيارات السياسية والقوى الاجتماعية.
وعاد رئيس حزب الكرامة المستقيل إلى مصر، في 11 مايو الجاري، بعد أن أرجأ موعد عودته الذي كان مقررًا له السبت 6 من الشهر نفسه، في أعقاب القبض على عدد من أقربائه وأهالي قريته، قائلًا في فيديو بثه على صفحته الشخصية بفيسبوك إنه يفسح المجال "لصوت العقل، وينتظر حلًا يعيد الحق لأصحابه والأبرياء لبيوتهم".
وقضى الطنطاوي تسعة أشهر في بيروت منذ مغادرته إليها في أغسطس/آب الماضي. وخلال مقابلة أجرتها معه بي بي سي بعد شهر من سفره، أوضح أنه مُنع على نحو غير مباشر من الكتابة في مصر، بحجب موقع المنصة الذي كان ينشر فيه أسبوعيًا، وألمح إلى تعرضه لنوع من الضغوط تخص "أقرب الناس" في دائرته الاجتماعية.