القبض على خال وعم أحمد الطنطاوي

ألقت قوات اﻷمن القبض على عم وخال السياسي المعارض ورئيس حزب الكرامة المستقيل النائب السابق أحمد الطنطاوي، مساء الثلاثاء، حسبما أعلن المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت، اليوم الخميس، على فيسبوك، فيما كشف محام للمنصة، عن تحرك  "مجموعة من المحامين إلى النيابة".

 من جانبه، رفض عضو لجنة العفو الرئاسي طارق العوضي التعليق على واقعة القبض*.

وأوضح بهجت، اليوم الخميس "الأمن اعتقل محمد نجيب الطنطاوي ومحمد سيد أحمد عطية، عم وخال النائب السابق أحمد الطنطاوي في كفر الشيخ، وظهرا الآن في نيابة أمن الدولة بالقاهرة الجديدة". 

وينتظر أن يصل الطنطاوي إلى مصر السبت 6 مايو/ آيار الجاري، وفقًا لبيان أعلنه في مارس/آذار عبر حسابه على فيسبوك وقال فيه "رمضان كريم.. كل سنة وحضراتكم وكل أحبابكم بكل خير. وحشتوني ووحشني وطني الذي لم يغادر عقلي وروحي ووجداني لحظة واحدة، وأعود إليه بإذن الله يوم السبت 6 مايو على طائرة مصر للطيران القادمة من بيروت والتي تصل مطار القاهرة 12.30 ظهرًا، لأقوم بواجبي في تقديم البديل المدني الديموقراطي الذي تحتاج إليه مصر ويقدر عليه شعبها العظيم".

وغادر الطنطاوي، البلاد متجهًا إلى العاصمة اللبنانية بيروت في أغسطس/آب الماضي، وذلك بعد توجيهات أمنية بإبعاده عن المشهد السياسي ومنعه من الكتابة، كما اضطر إلى تقديم استقالته إثر ضغوط من قبل مجلس أمناء الحزب.

ويأتي قرار القبض في لحظة ترقّب تنتظر فيها الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني تقديم السلطات بادرة للوثوق في جدوى الحوار الوطني المنطلق أمس الأربعاء، وفيما أحتفت لجنة العفو أمس بالإفراج عن بعض المسجونين الاحتياطيين كنتيجة للحوار الوطني، ولمح محمد عبد العزيز عضو لجنة العفو عبر حسابه على "فيسبوك" بإمكانية غلق القضية 173 المعروفة بـ"تمويل منظمات المجتمع المدني" لإعادة الثقة بين الدولة والمنظمات، جاء القبض على ذوي الطنطاوي كخطوة في الاتجاه المعاكس.

* أجرت المنصة تعديلًا على الخبر، بتاريخ 10 مايو 2023،  لتصويب تصريحات نُقلت بالخطأ على لسان المصدر.