وقعت هزة أرضية جديدة في تركيا مساء الاثنين بقوة 6.4 على مقياس ريختر، شعر بها السكان في كل من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر، وذلك بعد أسبوعين من زلزال عنيف في المنطقة نفسها أسفر عن أكثر من 45 قتيلًا في تركيا وسوريا.
وبينما لم تعلن السلطات بعد عن حجم الخسائر البشرية، قالت السلطات التركية إن أضرارًا جديدةً وقعت بعد الهزة الأرضية الأخيرة مساء الاثنين، وسماع صوت انهيار مبان في مدينة أنطاكية التركية.
وانهارت العديد من تلك المباني وكذلك أحد الجسور. واتسعت الفجوات في الطرق على نحو بات يتعذر معه وصول خدمات الطوارئ إلى المناطق ذات الاحتياج.
وكان مركز الهزة الأرضية في بلدة دفني بولاية هاتاي التركية، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا من زلزال 6 فبراير/ شباط الجاري الذي بلغت قوته 7.8 درجة، وشعر بها سكان سوريا والأردن وفلسطين المحتلة ومصر.
فيما أفاد مركز الرصد الزلزالي بسوريا، بوقوع هزة أرضية بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، في لواء إسكندرون عند الساعة 20:04 بالتوقيت المحلي.
ومن جهته، أعلن وزير التربية والتعليم العالي بحكومة تصريف الأعمال في لبنان عباس الحلبي، إغلاق المدارس والثانويات والمهنيات والجامعات الرسمية والخاصة كافة اليوم الثلاثاء.
وفي مصر، قال المعهد القومي للبحوث الفلكية إن محطات رصد الزلازل، رصدت زلزالا على بعد 552 كيلو مترًا شمال رفح بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر.
وقال بيان للمعهد برئاسة جاد محمد القاضي، إنه ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة، ولم يرد ما يفيد بوقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
ومساء السبت، ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر، في منطقة قهرمان مرعش جنوبي تركيا، وشعر به سكان الجنوب التركي، بحسب الوكالة الألمانية د أ ب.
ولقي حتى الآن أكثر من 46 ألف شخص مصرعهم في تركيا وسوريا جراء الكارثة، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى حيث لا يزال الكثيرون في عداد المفقودين.
وقبل ما يقرب من أسبوعين، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة جنوب شرق تركيا، تلاه آخر بعد ساعات، وبلغ عدد القتلى المؤكدين في تركيا وسوريا أكثر من 45 ألفًا، وأصيب عشرات الآلاف وما زال هناك آلاف في عداد المفقودين.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تضررت من الزلزال وهي أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.