حذرت منى سيف، شقيقة المبرمج والناشط السياسي علاء عبدالفتاح، من تدهور حالته الصحية وقالت إن جسده أصبح "هزيلًا"، مطالبة بتوقيع إجراءات حقيقية للكشف عن صحة شقيقها في ظل الإضراب الذي بدأه سابقًا.
وقالت سيف في مقطع فيديو بثته على فيسبوك من أمام مجمع سجوان وادي النطرون عقب زيارتها لشقيقها "عمري ما شوفت علاء خاسس وهزيل بالشكل ده، بالتالي الحاجة الوحيدة اللي مسيطرة عليّ إني أشك إن أي مسؤول من المسؤولين من اللي بيتكلموا في الإعلام عن إن علاء مش مُضرب شافوه أو عرفوه حاجة عن حالته".
وحذرت سيف، أن عبد الفتاح سيحتاج قريبًا إلى رعاية طبية حقيقية، وهي غير متوفرة في محبسه، وقالت "اللي هم بيقولوا كدب إن هو كويس، واللي بيقولوا كدب إن صحته مستقرة، واللي كتبوا تقرير غير صحيح عن حالة علاء الصحية وقدموه للسفارة البريطانية في أول شهر يوليو (تموز) دون الكشف عليه".
ويشكو عبد الفتاح المضرب عن الطعام منذ أكثر من 167 يومًا من عدم تمكينه من الحصول على حقوقه التي تكفلها له لائحة السجون، مثل فترات التريض ومتابعة حالته الصحية وتمكين أسرته من إدخال أجهزة طبية وكتب ومجلات والتضييق على رسائله المتبادلة معهم.
وقالت سيف "بالنسبة لي في حاجة من الاتنين يا إما إن كل الأشخاص دول – تقصد الذين يدعون عدم إضراب علاء- مُدركين تمامًا إن علاء مضرب عن الطعام وإن صحته تنهار بالتالي لو علاء حصل له حاجة يبقوا مسؤولين في الجريمة دي، أو إنكم سامحين لأنفسكم بالحصول على معلومات وصور خاطئة".
وقالت سيف إن "علاء معاه جنسيتين المصرية والبريطانية وأي ضرر هيحصل له هيقع على عاتق حكومتي القاهرة ولندن، وأنا بتحدى أي حد يشوف علاء النهاردة يقول إنه مش مضرب.. تعالوا شوفوا بنفسكم وبعنيكم حالة علاء إيه".
ومطلع الشهر الجاري، طالبت أسرة عبد الفتاح، رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس، بالتدخل العاجل للإفراج عن عبد الفتاح، خاصة وأنه يحمل الجنسية البريطانية، ولا تسمح السلطات المصرية بالسماح لوفد من القنصلية بزيارته.
ووجهت سيف رسالة موجهة للنائب العام حمادة الصاوي، ووزراء العدل والداخلية والخارجية، ومساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون، تطلب فيها "تعالوا السجن وشوفوا علاء، لو شوفتوا اللي أنا شوفته النهاردة هتتخضوا، مهما كانت كراهيتكم لينا ورفضكم لينا هتتخضوا من اللي إحنا شوفناه النهاردة".