صفحة أحمد الطنطاوي - فيسبوك
الطنطاوي من مكتبه في الحزب.

عَ السريع| "الطنطاوي" يستقيل من "الكرامة".. ومد حظر تصدير الأكسجين رغم نفي تفشي "موجة جديدة لكورونا"

أحمد الطنطاوي يستقيل من رئاسة "الكرامة"

صفاء عصام الدين

تقدم رئيس حزب الكرامة، أحمد الطنطاوي باستقالته من رئاسة الحزب، عبر رسالة وجهها لأعضاء الهيئة العليا للحزب، دعا خلالها لعقد مؤتمر عام في ١٩ أغسطس/ آب المقبل لاختيار رئيس جديد للحزب.

وتأتي استقالة الطنطاوي بعد نحو سنة ونصف من انتخابه رئيسًا للحزب بالتزكية في ديسمبر / كانون الأول 2020.

وفيما لم تُعلن أسباب رسمية للاستقالة فإنها تأتي في وقت يتخذ رئيس الحزب المستقيل موقفًا من الحوار الوطني قبل تنفيذ مطالب محددة منها الإفراج عن سجناء الرأي، وتهيئة الأجواء للحوار، فيما تتحمس الهيئة العليا للحزب للمشاركة فيه، بل ويشارك أحد أعضاءه في مجلس أمناء الحوار.

وقال الرئيس الشرفي لحزب الكرامة، محمد سامي، في تصريحات خاصة للمنصة أن نص الاستقالة تضمن صيغة عامة يوجه فيها تحية لأعضاء الحزب ويعتذر عن الاستمرار  في منصبه ويوجه دعوة لعقد مؤتمر عام.

وأشار سامي إلى أنه لحين انقعاد المؤتمر العام، والبت في استقالة طنطاوي يتولى نائب رئيس الحزب، سيد الطوخي مهام رئيس الحزب.

وفيما يتعلق بالمسؤول عن البت في الاستقالة قال سامي إنها توجه للمؤتمر العام للحزب الذي انتخبه ويقبل استقالته أو يحدد موقفه منها، مشيرًا إلى العمل على ترتيب إجراءات عقد المؤتمر العام.

وبشأن دوافع الطنطاوي للاستقالة من رئاسة الحزب بعد تباين المواقف بينه وبين الهيئة العليا بشأن الحوار الوطني والمواقف السياسية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، قال سامي إن الحزب لديه تقاليد تنظيمية لا تحيد عنها، مشيرًا لموافقة الهيئة العليا على الحوار وتقديم كمال زايد مرشح لعضوية مجلس أمناء الحوار الوطني، مؤكدًا أن القرارات تتخذ من خلال مؤسسات الحزب وليست فردية.


"التحالف الشعبي" يعرض تعليق المشاركة في الحوار الوطني

ليلى عبدالباسط

 تعقد الحركة المدنية الديمقراطية اجتماعًا مساء اليوم، لمناقشة أخر تطورات الحوار الوطني، خاصة ملف الإفراج عن سجناء الراي، في وقت يميل بعض حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إلى تجميد المشاركة في ظل بطء إجراءات الإفراج. 

وكانت لجنة العفو أعلنت أمس عن إخلاء سبيل 6 من المحبوسين احتياطيًا من بينهم المحامي الحقوقي عمرو إمام، كما تم الإفراج عن 60 آخرين في عيد الأضحى، فيما لازال العديد من المعارضين مسجونين من بينهم أعضاء في الحركة المدنية مثل زياد العليمي. 

وقال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي مدحت الزاهد، إن الحزب يدرس مع الحركة المدنية تعليق مشاركته في الحوار الوطني، استنكارا لما وصفه بـ"بطء الإفراج عن سجناء الرأي".

وأضاف الزاهد في تصريحات للمنصة "تعليق مشاركتنا في الحوار لحين توفير الضمانات الجادة من خلال الإفراج عن سجناء الرأي، فليس من المنطقي حضور جلسات الحوار الوطني وزملاؤنا في السجون".

وتابع رئيس الحزب "لدينا زملاء استقالوا من الحزب بسبب وعود لم تتحقق بشأن الإفراج عن زياد العليمي ومحمد رمضان، بالإضافة إلى قلة أعداد المخلى سبيلهم بقوائم العفو الأخيرة".

وأوضح أن أساس الحوار الوطني كان الوعود بسرعة الإفراج عن أعداد كبيرة من سجناء الرأي، مؤكدا أن الحزب والحركة المدنية حريصون على تناغم موقفهم مع الحوار وأبدوا ترحيباً به آملين في انفراجة بالحياة السياسية.

وأردف الزاهد "نرى أن الإفراج عن سجناء الرأي ضمانة للحوار الجاد، ويجعل الأطراف المشاركة مطمئنة، وعلامة على تحول السياسيات والحق في الاعتراف بالتعدد السياسي، لكن فوجئنا بخروج قائمة صغيرة جداً، رغم أن مسؤولين أمنيين وعدوا بالإفراج عن أعداد كبيرة قاربت الألف محبوس".

واستنكر استمرار حبس زياد العليمي والذي تم القبض عليه على خلفية تنظيم حزب الأمل كحزب رسمي معلن، ومحمد رمضان الذي أنهى ضعف مدة حبسه الاحتياطي، والذي قبض عليه على خلفية تضامنه مع مظاهرات بفرنسا.

وتابع "فوجئنا بالتعنت في الإفراج عن سجناء رغم أنه ركيزة الحوار الوطني، وعلامة هامة لتوجه مختلف عن سياسيات الترويع والحصار، وليس رفع ظلم وتصحيح وضع خاطئ فقط".

وعن تواصل الحزب مع المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان، قال الزاهد إن انزعاج الحزب معروف وعبر عنه أثناء استضافته في برنامجه التلفزيوني، مطالبا بضمانات أكثر جدية أولها الإفراج عن زياد العليمي ومحمد رمضان.


"الصحة" تنفي تصريحات مسؤول فيها عن "موجة كورونا الجديدة"

قسم الأخبار

تحفظت وزارة الصحة المصرية على ذكر حالة تفشي فيروس كورونا الحالية، رغم زيادة أعداد المصابين، بالموجة الجديدة، قائلة إنه كم المبكر تسمية الوضع الحالي بذلك، لافتة إلى أن 97% من الحالات الجديدة المصابة بفيروس هي لمتحور أوميكرون.

وكان رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة، الدكتور حسام حسني، صرح قبل أيام بتفشي موجة جديدة من فيروس كورونا، متوقعًا احتمالية تخطيها كما جرى في الموجات السابقة، رغم ارتفاع أعداد المصابين على مستوى العالم.

ويعكس تضارب التصريحات ارتباك في تقدير الموقف داخل المؤسسات المسؤولة عن الصحة في مصر، علمًا بأن الوزارة قررت في مايو/ أيار الماضي، وقف الإعلان اليومي عن إحصائيات الإصابة والوفيات لفيروس كورونا على اعتبار أن الدولة مرت المرحلة الصعبة. 

وأضافت الوزارة، في منشور لها اليوم "ما يتم تداوله عن تخصيص مستشفيات جديدة للعزل، هو أمر عار تمامًا من الصحة، وفي حال الحاجة لتوفير مستشفيات عزل جديدة فنحن نستطيع توفيرها خلال 24 ساعة فقط".

وذكرت الوزارة، أن أعداد مصابي فيروس كورونا في تزايد على مستوى العالم، وفي مصر أغلب حالات الإصابة لا تحتاج إلى العزل بالمستشفيات، وأن هناك ثباتا في أعداد الوفيات بفيروس كورونا؛ ولدينا أسرّة كافية في مستشفيات العزل.

وأكدت أن الحالات الحالية لا تأخذ أكثر من 5 إلى 6 أيام في مرحلة العزل المنزلي وتتماثل للشفاء، وأن متوسط عدد الوفيات من 4 إلى 5 حالات في اليوم.

وأشارت إلى البدء في إعطاء الجرعة التنشيطية الرابعة، لمن حصل على الثلاث جرعات بدون الحاجة للتسجيل المسبق، وأن أي فرد أكبر من 65 عاما أو يعاني من أمراض مزمنة يستطيع الحصول على الجرعة التعزيزية بعد مرور 3 أشهر على تلقي الجرعة الثالثة بدون الحاجة للتسجيل المسبق، وكل من مر على تلقيه للجرعة الثالثة 6 أشهر فيمكنه الحصول على الجرعة التنشيطية بدون الحاجة للتسجيل المسبق.


مد العمل بقرار حظر تصدير الأكسجين لمواجهة كورونا

محمد نابليون

رغم نفي وزارة الصحة انتشار موجة جديدة من كورونا على اعتبار، قررت وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، مد العمل بأحكام القرار الوزاري رقم 321 لسنة 2021 في شأن عدم السماح بتصدير الأكسجين، إلا بناء على موافقة تعتمد من وزير الصحة والسكان ووزير التجارة والصناعة. 

وتظهر وقائع القرار الجديد أنه صدر بناء على طلب تضمنه خطاب ورد لوزارة التجارة والصناعة من الدكتور خالد عبد الغفار القائم بأعمال وزير الصحة والسكان رقم (10976) بتاريخ27 /6/ 2022 ، طالب فيه استمرار العمل بالقرار الوزاري رقم 321 لسنة 2021 في شأن عدم السماح بتصدير الأكسجين، إلا بناء على موافقة تعتمد من وزير الصحة والسكان ووزير التجارة والصناعة.

كما استند القرار إلى كلا من قرار رئيس الجمهورية رقم 768 لسنة 2020 بشأن خطة الدولة الشاملة لحماية المواطنين من تداعيات محتملة لفيروس كورونا، وقرار رئيس الجمهورية رقم 174 لسنة 2021 بإعلان حالة الطوارئ.

يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا حسام حسني، عن موجة جديدة من انتشار فيروس كورونا، متوقعًا احتمالية تخطيها كما جرى في الموجات السابقة، رغم ارتفاع أعداد المصابين على مستوى العالم، وهو التصريح الذي نفته الوزارة لاحقًا، بدعوى أن الوقت مبكر لوصف الوضع الحالي بالموجة الجديدة.


رئيس لجنة ومراقب خلف تسريب الفيزياء من السيارة مقابل مبلغ مالي

أحمد محمد

انتهت تحقيقات الشؤون القانونية بوزارة التربية والتعليم، حتى الآن، إلى تورط رئيس لجنة أبوزعبل التابعة لإدارة الخانكة التعليمية، بمحافظة القليوبية، في تصوير ونشر أسئلة امتحان مادة الفيزياء يوم الخميس الماضي من داخل سيارة خاصة، وهي الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين الطلاب وأولياء الأمور.

وقال مصدر قيادي بالوزارة للمنصة، إن أجهزة الأمن ألقت القبض على رئيس اللجنة باعتباره المسؤول الأول عن خروج ودخول الأسئلة من بوابات المدرسة، إضافة إلى أنه ساعد على تسهيل خروج الورقة من بوابة المدرسة ليتم تصويرها داخل السيارة دون أن يظهر في الصورة، لافتًا إلى أن التحقيقات كشفت ضلوع أحد المراقبين في اللجنة بعملية التصوير ذاتها.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن من قام بتصوير ورقة الأسئلة على علاقة برئيس اللجنة والمراقب أيضًا، لافتًا إلى أن التحقيقات انتهت إلى حصول المتورطين في عملية التسريب على مبالغ مالية نظير القيام بهذا الفعل، مضيفًا أن أجهزة الأمن تقوم هي الأخرى بالتحقيق في الواقعة، أما تحقيقات الوزارة فهي تختص بآلية التسريب نفسها، ومدى ضلوع شخصيات أخرى من عمال المدرسة في الواقعة من عدمه.

وأشار القيادي التعليمي، إلى أن رئيس اللجنة لم يكن متواجدًا وقت تصوير ورقة الأسئلة داخل السيارة، لكنه أرسلها مع أحد الموظفين باللجنة، وهو عامل، وبعد تصويرها تم إلقاؤها إلى جوار سور اللجنة بعد تمزيق أجزاء منها، لكن تم العثور عليها، وتحريزها، مؤكدة أنه سيتم إعلان نتيجة التحقيقات كاملة قبل نهاية الأسبوع الجاري، في بيان صحفي رسمي يصدر عن وزارة التربية والتعليم.


سقوط طائرة في اليونان تقل أسلحة لبنجلاديش

قسم الأخبار

كشفت السلطات اليونانية، أن طائرة شحن سقطت شمالي البلاد مساء السبت، كانت تحمل 11 طنا من الأسلحة، بما فيها الألغام، وكانت في طريقها إلى بنغلاديش، وطالبت السلطات المواطنين، في منطقة محيطها كيلومترين حول موقع الحطام، بعدم الخروج من منازلهم.

وذكرت شبكة "إيه أر تي" الحكومية اليونانية صباح اليوم الأحد، أن جميع أفراد طاقم الطائرة الثمانية قتلوا في الحادث، لافتة إلى أن الطائرة من طراز أنتونوف أن-12 مملوكة لشركة أوكرانية.

وكانت الطائرة في رحلة أولية، من صربيا، إلى الأردن، عندما سقطت قرب مدينة كافالا اليونانية. وحسب التقارير، فقد طلب قائد الطائرة، إذنا بالهبوط الاضطراري، في مطار كافالا، بسبب عطل في أحد المحركات، وذلك بعد قليل من إقلاعها، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى المدرج. وقد لاحظ السكان في المنطقة المحيطة، الطائرة قبيل الحادية عشرة مساء، بالتوقيت المحلي.