الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الرئاسة (فيسبوك).
صورة أرشيفية للرئيس المصري.

عَ السريع| السيسي يلتقي بايدن في السعودية "لإذابة الجليد".. و"العفو الدولية" تذكره بانتهاكات حقوق الإنسان

إذابة الجليد: السيسي يلتقي بايدن لأول مرة

قسم الأخبار

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، للمرة الأولى، بالرئيس الأمريكي جو بايدن، في المملكة العربية السعودية، على هامش قمة جدة، والتي تجمع بايدن بعدد من قادة المنطقة، وسط توقعات أن يتطرق اللقاء للملف الحقوقي، الذي تتلقى القاهرة انتقادات أمريكية في شأنه. 

ويعكس تأخر اللقاء بين بايدن والسيسي، إلى الآن، برودة الأجواء بين الإدارة الأمريكية والنظام المصري، على خلاف العلاقات الدافئة التي جمعت السيسي بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وكان السيسي سافر إلى الولايات المتحدة للمشاركة في قمة المناخ في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، غير أن برنامج الرحلة لم يشمل لقاء مع الرئيس الأمريكي. 

ولا يعد تأخر اللقاء المؤشر الأول، إذ تأخر أول اتصال هاتفي بين بايدن والسيسي حتى مايو/ أيار من العام 2021، إي بعد 5 شهور من وصول بايدن للبيت الأبيض، وذلك على خلفية تصاعد المواجهة العسكرية آنذاك بين حماس وإسرائيل. 

وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي، إن الرئيس الأمريكي رحب بلقائه الأول مع السيد الرئيس، مؤكداً تطلع الإدارة الأمريكية على تفعيل أطر التعاون الثنائي المشترك، وتعزيز التنسيق والتشاور الاستراتيجي القائم بين البلدين الصديقين وتطويره خلال المرحلة المقبلة، لاسيما فى ضوء الدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط بالقيادة الرشيدة للسيد الرئيس، التى تمثل دعامة رئيسية لصون السلم والأمن ونشر السلام لسائر المنطقة.

 ومن جانبه أعرب السيسي عن ترحيبه بلقاء الرئيس الأمريكي لأول مرة، مؤكداً حرص مصر على تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين الصديقين، ومشيراً إلى أهمية دور تلك الشراكة في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، فى عدة مجالات خاصةً على صعيد التعاون فى مجال كيفية مواجهة تداعيات الظروف العالمية الخاصة بازمة الغذاء واضطراب امدادات الطاقة، كما تم خلاله كذلك بحث عدد من الملفات والقضايا الإقليمية، حيث أكد السيد الرئيس الموقف المصري الثابت المستند إلى ضرورة تدعيم أركان الدول التي تمر بأزمات وتقوية مؤسساتها الوطنية، بما ينهى معاناة شعوبها ويحافظ على مقدراتها.

كما تم التباحث بشأن القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حيث أكد السيد الرئيس موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية، معرباً عن حرص مصر على التعاون مع الولايات المتحدة لبحث سبل إحياء ودفع عملية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، في حين أعرب الرئيس الأمريكي عن التقدير البالغ للإدارة الأمريكية تجاه الجهود المصرية الممتدة لإرساء السلام في المنطقة، إلى جانب دورها الأساسي في التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومبادرات إعادة إعمار غزة.

وتم أيضاً مناقشة مستجدات قضية سد النهضة، حيث أكد  الرئيس على موقف مصر الثابت من ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحفظ الأمن المائي المصري ويحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث.

وكان المتحدث قال في وقت سابق صباح اليوم عبر صفحة الرئاسة على فيسبوك، إن الرئيس إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في "قمة جدة".

وأضاف أن "مشاركة الرئيس تأتي في إطار حرص مصر على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية على نحو يلبي تطلعات ومصالح الاجيال الحالية والقادمة من شعوب المنطقة، ويعزز من الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الاقليمية والعالمية، وكذلك التشاور والتنسيق بشأن مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فضلاً عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة".

ويشارك في قمة جدة أيضًا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.


"العفو الدولية"تذكر بايدن بوعده عن "حقوق الإنسان في الشرق الأوسط"

ليلى عبدالباسط

 بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدنن للسعودية أمس، طالبت منظمة العفو الدولية أن يدين بايدين ما وصفته المنظمة بـ "الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان بالمنطقة".

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها، إنه يجب على الرئيس جو بايدن أن يفي بالوعد الذي قطعه منذ توليه منصبه بأن يضع حقوق الإنسان في صميم زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن يبذل كل ما في وسعه للضغط من أجل إحداث تغيير فوري وجوهري.

وأشارت العفو الدولية إلى مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها الإعلامية لغارة عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية في 11 مايو/أيار، معتبرة أن الحادث بمثابة تذكير صارخ بالجرائم التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية للحفاظ على نظام القمع والهيمنة على الفلسطينيين، وبدور الولايات المتحدة الأمريكية في حماية إسرائيل من المساءلة.

ولفتت العفو الدولية إلى حدوث عمليات القتل غير المشروع والاحتجاز التعسفي والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة والعقاب الجماعي والتهجير القسري في سياق نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) ضد الفلسطينيين في جميع أنحاء إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.

في سياق متصل، تناول بيان العفو الدولية مواصلة السلطات السعودية، لما وصفته بـ "حملتها القمعية" على الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتنقل، موض أنه بحلول منتصف عام 2021، كان معظم المدافعين عن حقوق الإنسان، بمن فيهم نشطاء حقوق المرأة والصحفيون المستقلون والكتاب والناشطون في البلاد، قد احتُجزوا تعسفيًا بسبب عملهم في مجال حقوق الإنسان أو نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووثقت العفو الدولية بالسعودية 30 حالة لنشطاء ومدافعين سعوديين عن حقوق الإنسان حُكم بأحكام بالسجن أعقبها فرض حظر السفر، كما تعرض أقارب النشطاء لحظر سفر غير رسمي من دون أي أوامر قضائية أو إخطارات. كما أشارت المنظمة إلى مرور أكثر من ثلاث سنوات على مقتل الصحفي جمال خاشقجي، الذي لا تملك عائلته أي معلومات عن مكان رفاته، في حين لم يُحاسب أي من المتورطين في مقتله حتى الآن.

وفي مصر، استنكرت العفو الدولية ما وصفته بـ" أزمة حقوق الإنسان بالإفلات الراسخ من العقاب على عمليات القتل غير المشروع والتعذيب والاختفاء القسري، والاعتقالات التعسفية الجماعية؛ وقمع الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها والتجمع السلمي".

بالإضافة إلى التمييز ضد النساء والفتيات ومجتمع الميم وأفراد الأقليات الدينية؛ وشن حملات على المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان من خلال حظر السفر وتجميد الأصول وغيرها من الإجراءات لإغلاق فضاء العمل المدني، على الرغم من أنها من الدول الأكثر استفادة تاريخيًا من المساعدات العسكرية الأمريكية، حسب البيان.

ويختتم بايدن اليوم زيارة إلى الشرق الأوسط شملت إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والمملكة العربية السعودية، ومن المنتظر أن يلتقي بالعديد من القادة، بمن فيهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال قمة بالمملكة.


الرئيس الأمريكي لم يتجاهل "خاشقجي" في السعودية

قسم الأخبار

تطرق الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقاءه بعدد من المسؤولين السعوديين في مقدمتهم ولي العهد محمد بن سلمان بقضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وهي القضية التي تمثل حجر الأساس في تدهور العلاقات السعودية- الأمريكية في عهد بايدن.

والتقى بايدن بالملك سلمان بن عبد العزيز، ، ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية صور من اللقاء خلال مصافحة بايدن للملك، فيما اكتفى خلال لقاءه ولي عهده بالسلام بقبضة مغلقة

وقالت الإدارة الأمريكية في بيان أمس الجمعة، إن بايدن أثار مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قضية خاشقجي. وتابع "ما حدث لخاشقجي كان أمرا فظيعا (...). قلت بوضوح إنه اذا حدث أمر مماثل مجددا فسيكون هناك رد وأكثر من ذلك".

في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة عن عدة إجراءات عقب اللقاء، تمثلت في سحب قوات حفظ السلام من جزيرة استراتيجية قبالة السواحل السعودية والمصرية، والتعاون في مجال تكنولوجيا الهواتف المحمولة.

كما رحبت الولايات المتحدة أيضا بالزيادات المتسارعة في إنتاج النفط التي أعلنت عنها مسبقا مجموعة أوبك +، التي تضم السعودية وروسيا.

 


التحقيق مع أسرة اعتدت على طفلتها بعد عام من الواقعة

قسم الأخبار

أمرت النيابة العامة بحبس عدد من الأفراد بأسرة واحدة بعد تورطهم في الاعتداء على طفلة في نفس الأسرة، وذلك بعد عام من الواقعة، حيث تحركت النيابة بعدما عثرت على مقطع فيديو متداول على فيسبوك يوثق الواقعة. 

وقالت النيابة في بيان مساء أمس، إن  وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام رصدت مقطعًا مصورًا انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن تعدي اثنين ضربًا بعصي على طفلة مكبلة من يديها وقدميها، وبالتزامن مع ذلك ورد بلاغ إلى النيابة العامة أنه بفحص تلك الواقعة توصلت الشرطة إلى تحديد مرتكبيها، فتولت النيابة العامة التحقيقات، وسألت الطفلة المجني عليها والتي تبلغ سبعة عشر عامًا من العمر، فشهدت أن الواقعة قد حدثت منذ حوالي عام ونصف إذ هربت من مسكن ذويها فأثار ذلك حفيظتهم، فحرضت والدتُها وخالُها كُلًّا من زَوج شقيقتِها وشقيقِها لتكبيلها والتعدي عليها ضربًا، كما ظهر بالمقطع المذكور، وذلك حالَ تصوير شقيقتِها تلك الواقعة بهاتفها المحمول.

وكلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل بدراسة حالة الطفلة المجني عليها، وجاءت توصياته بعد الفحص بإيداعها بإحدى دور الرعاية ليتم عمل جلسات تعديل سلوك لها، فقررت النيابة العامة إيداعها.

واستجوبت النيابة العامة المتهمِينَ؛ والدةَ المجني عليها، وشقيقَها الطفلَ، وشقيقتَها، وزوجَ الأخيرة، فيما نُسب إليهم من حجز الطفلة المجني عليها المصحوب بإنزال تعذيبات بدنية، وتصويرها بمكان خاصّ، ونشر ذلك التصوير، واستعراض القوة والعنف ضدَّها، وتعريض حياتها للخطر، فأقروا بارتكابها.

وأضاف البيان أن خال المجني عليها أنكر اشتراكه في الواقعة، موضحًا أنه مَن نشر المقطع لنجدة الطفلة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بإيداع شقيق المجني عليها إحدى دور الرعاية لمدة أسبوع، كما أمرت بحبس خالها وزوج شقيقتها أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات رغم تنازل المجني عليها؛ لارتكابهم جرائم لا يجوز فيها الصلح، وأمرت بإخلاء سبيل والدتها وشقيقتها بضمان ماليٍّ، وجارٍ استكمال التحقيقات.


إسرائيل تستهدف مزارعين ورعاة في غزة

قسم الأخبار

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المزارعين ورعاة الأغنام شرق محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا

وأفاد مراسل الوكالة بأن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية شرق خان يونس، فتحوا وبكثافة نيران رشاشاتهم الثقيلة، وأطلقوا أيضا قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المزارعين ورعاة الأغنام في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق المحافظة، وأجبروهم عنوة على مغادرة أراضيهم ومراعيهم.

وكانت طائرات الاحتلال شنت هجوما صاروخيا صباح اليوم على موقعين وسط القطاع، واستهدفت بحريتها الصيادين شمال قطاع غزة.

يأتي ذلك عقب زيارة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة. وكانت إسرائيل عمدت إلى استعراض القوة خلال زيارة بايدن حيث صحبته في جولة بين أنظمتها العسكرية. 


الأرصاد تحذر من "موجة حارة"

قسم الأخبار

كشفت هيئة الأرصاد الجوية، عن أنه من المتوقع أن تشهد البلاد ارتفاعًا لدرجات الحرارة بداية من غدًا الأحد.

وقالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، في مداخلة هاتفية مع برنامج صباح الخير يا مصر، المذاع عبر التليفزيون المصري "إن درجات الحرارة لا تزال مستقرة اليوم وتسير حول معدلاتها الطبيعية في مثل هذا الوقت من العام"، لافتة إلى أن الكتل الهوائية المؤثرة علينا والقادمة من البحر المتوسط تؤدي إلى ارتفاع في نسب الرطوبة ما يزيد من شعورنا بارتفاع درجات الحرارة.

وأضافت غانم "تصل درجات الحرارة المحسوسة 36-37 درجة مئوية، مع زيادة في نسب سطوع الشمس خلال فترات النهار، والأجواء حارة رطبة على السواحل الشمالية ومحافظات الوجه البحري والقاهرة الكبرى وحتى شمال الصعيد، شديدة الحرارة في جنوب الصعيد وجنوب سيناء".

وأوضحت أنه من المتوقع ارتفاع تدريجي وطفيف في درجات الحرارة غدًا حيث ترتفع من درجتين إلى أربع درجات، على أن تصل درجات الحرارة العظمى على القاهرة لـ35 درجة مئوية مع منتصف الأسبوع الثلاثاء والأربعاء تصل إلى 37 درجة مئوية أي تتحول من أجواء حارة رطبة لشديدة الحرارة.

واستطردت "نذكر المواطنين فترات الظهيرة بأهمية تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة وتحديدًا في الفترة بين الساعة 12 حتى 4 مساء، حيث تسجل درجات الحرارة أعلى مستوياتها، ومن الضروري تناول السوائل والماء والتواجد في أماكن جيدة التهوية".