حساب anamy adelazez على إكس
معدات هندسية ثقيلة على معبر رفح بانتظار الدخول لقطاع غزة، 18 فبراير 2025

عَ السريع|
رفض أمريكي وإسرائيلي لخطة إعادة إعمار غزة.. وترامب: سنسيطر على جرينلاند ونستعيد قناة بنما

أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة رفضهما للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في بيانها الختامي أمس في القاهرة، في وقت رحبت حركة حماس بالخطة. وفي خطابه أمام الكونجرس أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده باشرت استعادة قناة بنما، مجددًا رغبته السيطرة على جرينلاند.

الولايات المتحدة وإسرائيل ترفضان خطة مصر لإعادة إعمار غزة.. وحماس ترحب

قسم الأخبار

أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة رفضهما للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في بيانها الختامي أمس في القاهرة، في وقت رحبت حركة حماس بالخطة ودعت إلى توفير جميع مقومات نجاحها، كما ثمنت جهود القاهرة في التحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة. 

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عقب انتهاء القمة العربية الطارئة، مساء الثلاثاء، إن البيان الصادر عن القمة العربية "يفشل في معالجة حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر 2023، ويبقى متجذرًا في وجهات نظر عفا عليها الزمن" حسب نص البيان.

واستنكرت الخارجية الإسرائيلية عدم ذكر "الهجوم الإرهابي الوحشي لحماس، الذي أسفر عن مقتل الآلاف من الإسرائيليين ومئات عمليات الاختطاف" في البيان الختامي للقمة، وقالت "لا يوجد أي إدانة لهذا الكيان الإرهابي القاتل، على الرغم من فظائعه الموثقة جيدًا والتهديد الذي يشكله لإسرائيل والمنطقة".

وأضافت "يستمر البيان في الاعتماد على السلطة الفلسطينية والأونروا، فقد أظهر كلاهما مرارًا وتكرارًا الفساد ودعم الإرهاب والفشل في حل القضية".

وروجت إسرائيل في البيان نفسه إلى مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يدعو فيه إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر والأردن، وهو المقترح الذي لاقى اعتراضات عربية ودولية، وقالت "لمدة 77 عامًا استخدمت الدول العربية الفلسطينيين كبيادق ضد إسرائيل، وحكمت عليهم بوضع لاجئ أبدي. الآن، مع فكرة الرئيس ترامب، هناك فرصة للغزيين للاختيار الحر بناءً على إرادتهم الحرة. يجب تشجيع هذا! بدلاً من ذلك، رفضت الدول العربية هذه الفرصة، دون منحها فرصة عادلة، وتستمر في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل".

بدوره، أعلن البيت الأبيض رفضه للخطة المصرية قائلًا إنها لا تعالج الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حسب العربية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بريان هيوز إن "الخطة الحالية لا تعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليًا، ولا يمكن للسكان العيش فيها وسط الأنقاض والذخائر غير المنفجرة".

كما أضاف أن الرئيس الأمريكي لا يزال ملتزمًا برؤيته لإعادة إعمار غزة "خالية من حماس"، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة "تتطلع إلى مزيد من المحادثات" بشأن هذه القضية.

واعتمدت القمة العربية الطارئة في بيانها الختامي أمس الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، بالتنسيق الكامل مع فلسطين والدول العربية، واستنادًا إلى الدراسات التي أجراها البنك الدولي والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة، والعمل على تقديم كل أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي لتنفيذها.

وتتضمن الخطة المصرية تولي لجنة مستقلة غير فصائلية تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية إدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر كفترة انتقالية.

وتشير الخطة إلى أن مصر والأردن سيعملان على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدًا لنشرها في القطاع.

من جهتها، قالت حركة حماس في بيان على تليجرام إن عقد القمة العربية "يدشن مرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة".


في أطول خطاب لرئيس أمريكي بالكونجرس.. ترامب: سنسيطر على جرينلاند ونستعيد قناة بنما

قسم الأخبار

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب هو الأطول لرئيس أمريكي أمام الكونجرس، مساء الثلاثاء، إن "أمريكا عادت، وإن الحلم الأمريكي لا يمكن إيقافه"، وأعلن أن بلاده باشرت استعادة قناة بنما، مجددًا رغبته بأن تسيطر الولايات المتحدة على جرينلاند، وفق الشرق الأوسط.

وأضاف في أول خطاب له أمام الكونجرس منذ توليه الرئاسة، أن الشهر الأول من رئاسته جعله "الأنجح" في تاريخ الولايات المتحدة، تليه رئاسة جورج واشنطن، في حين تسجل رئاسة جو بايدن "الأسوأ"، وفق BBC.

وقال ترامب إن "الولايات المتحدة أنجزت خلال 43 يومًا أكثر مما أنجزته في الأعوام الثمانية الماضية"، وما أن بدأ ترامب بإلقاء خطابه حتى انبرى عدد من البرلمانيين الديمقراطيين إلى إطلاق صيحات الاستهجان لمقاطعته، ما دفع لطرد النائب المخضرم من ولاية تكساس آل جرين، حسب الشرق الأوسط.

وحول أبرز قراراته، تطرق ترامب إلى قضية الهجرة، وقال "إننا نعمل على تنفيذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين غير القانونيين في تاريخ أمريكا"، داعيًا الجميع إلى الاحتفال معًا "بما حققت أمريكا من انتصارات" لجعلها "عظيمة مجددًا".

وتتزامن تصريحات ترامب مع اتخاذ سياسات لمكافحة الهجرة غير النظامية، ففي فبراير/شباط الماضي، أصدرت إدارة ترامب قرارًا يوقف بشكل مؤقت جميع طلبات الهجرة التي قدمها المهاجرون من أمريكا اللاتينية وأوكرانيا المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة بموجب برامج معينة أقرها سلفه جو بايدن، وذلك بدعوى مخاوف تتعلق بـ"الاحتيال والأمن".

وقبل تولي ترامب منصبه، كان الجمهوريون يناقشون تمويلًا يتراوح ما بين 80 إلى 100 مليار دولار، لتنفيذ سياسات الهجرة الصارمة، لكن مع تصاعد المطالب، ارتفع الرقم إلى 175 مليار دولار، وفق الشرق.

وقال ترامب إن الرسوم الجمركية ستجعل "أمريكا غنية وعظيمة مرة أخرى". وأضاف أن "الرسوم الجمركية لا تتعلق فقط بحماية الوظائف الأمريكية. بل تتعلق بحماية روح بلادنا".

ووعد ترامب بأن تدر هذه الرسوم الجمركية عائدات بـ"تريليونات الدولارات"، مؤكدًا أنها ستخلق كذلك فرص عمل.

ووقع ترامب، أول أمس، أمرًا تنفيذيًا يقضي بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى 20%، مبررًا ذلك بما وصفه بإخفاق بكين في مكافحة الاتجار بمادة الفنتانيل.

وفي خطابه أمس، هاجم ترامب الاتحاد الأوروبي ودولًا مثل كندا والبرازيل والهند والمكسيك وكوريا الجنوبية بسبب ما اعتبرها "ممارسات تجارية غير عادلة". وأضاف أن الولايات المتحدة ستفرض على شركائها التجاريين في الثاني من أبريل/نيسان المقبل تعريفات جمركية مماثلة لتلك المفروضة عليها.

وأعلن الرئيس الأمريكي أن "بلاده باشرت استعادة قناة بنما"، وذلك إثر إبرام شركة من هونج كونج اتفاقًا مبدئيًا مع كونسورتيوم أمريكي لبيعه ميناءين يقعان على طرفي القناة.

وقال ترامب إنه تلقى رسالة من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر فيها عن استعداده للجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن الحرب مع روسيا. 

وجدد ترامب رغبته بأن تسيطر بلاده على جرينلاند، مؤكدًا لسكان الإقليم الدنماركي المتمتع بحكم ذاتي أن الولايات المتحدة "ستحافظ على سلامتكم".

وقال "نحن بحاجة إلى جرينلاند حقًا من أجل الأمن العالمي الدولي، وأعتقد أننا سنحصل عليها. بطريقة أو بأخرى، سنحصل عليها".


يونيسف: أطفال بعمر السنة تعرضوا للاغتصاب في السودان

قسم الأخبار

كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة/يونيسف أن أطفالًا بعمر السنة تعرضوا للاغتصاب في خضم الصراع العنيف في السودان.

وقالت في بيان أمس "يقوم رجال مسلحون باغتصاب الأطفال والاعتداء عليهم جنسيًا، بما في ذلك الرضع الذين لا تتجاوز أعمارهم عامًا واحدًا، في خضم الصراع الذي يعمّ السودان". وتظهر بيانات جمعها مقدمو الخدمات للناجين من العنف الجندري في السودان صورة مؤلمة للأزمة التي يتعرض لها الأطفال؛ إذ تم تسجيل 221 حالة اغتصاب للأطفال منذ بداية عام 2024.

ووفق يونيسف، لا تمثل أرقام الحالات المسجلة إلا جزءًا صغيرًا فحسب من إجمالي الحالات "فغالبًا لا يرغب الناجون وأسرهم في الإبلاغ عمّا جرى أو لا يستطيعون ذلك، بسبب صعوبة الوصول إلى الخدمات والعاملين في الخطوط الأمامية، أو الخوف من الوصم، أو الخوف أن تلفظهم أسرهم أو مجتمعاتهم، أو الخوف من انتقام الجماعات المسلحة، أو الخوف من تسرب المعلومات".

وقالت المديرة التنفيذية ليونيسف كاثرين راسل إن تعرّض أطفال بعمر السنة للاغتصاب من قبل رجال مسلحين "أمر جلل يجب أن يهزّ أركان كل إنسان ويدفعه إلى اتخاذ إجراءات فورية. يواجه ملايين الأطفال في السودان خطر الاغتصاب وأشكالًا أخرى من العنف الجنسي، إذ يُستخدم كتكتيك في الحرب. وهذا انتهاك مروع للقانون الدولي وقد يرقى إلى مستوى جريمة حرب، ولا بدّ أن يتوقف".

وأضافت أن العنف الجنسي واسع النطاق في السودان "زرع الرعب في قلوب الناس، خاصةً بين الأطفال. يجب على أطراف النزاع، وكل من له تأثير عليهم، بذل كل جهد لوضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال. هذه الندوب الناتجة عن الحرب هائلة ويصعب تصورها وستدوم طويلًا".

وطالبت يونيسف حكومة السودان وجميع الأطراف باحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في حماية المدنيين، وخاصة الأطفال "ويجب الآن وفورًا وقف استخدام العنف الجندري، بما في ذلك العنف الجنسي كتكتيك من تكتيكات الحرب، ويجب حماية البنى التحتية للخدمات الأساسية ومقدميها ليتمكنوا من مواصلة عملهم المنقذ للأرواح".

كما طالبت بالسماح للعاملين في المجال الإنساني بتقديم المساعدات والخدمات المنقذة للحياة بأمان "ويجب أن يتاح للأسر الوصول بأمان إلى الدعم الذي تحتاجه، ويجب أن تكون أنظمة البيانات الآمنة والأخلاقية أولوية، فهي تساهم في تعزيز جهود الاستجابة الإنسانية كما قد تكون جزءًا من جهود أوسع لمحاسبة الجناة".

وهذه ليست المرة الأولى التي تطلق مؤسسة أممية تحذيرًا مشابهًا، ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر من "وباء عنف جنسي" تتعرض له النساء في السودان جراء الحرب، مشيرًا إلى أن نطاق هذه الاعتداءات "غير مقبول".

وتستمر الحرب بين الجيش السوداني بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، نائب البرهان سابقًا، منذ أبريل/نيسان 2023، بعد تفجر صراع على السلطة بين قادة الجانبين، ما خلّف أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.