يبحث رئيس حزب المحافظين أكمل قرطام قرار الترشح للانتخابات الرئاسية، بعد البيان الذي أصدره المجلس التنفيذي للحزب الذي يطالبه بالترشح بناء على مطالب القواعد الحزبية، بحسب رئيس المركز الإعلامي للحزب أحمد حنتيش، للمنصة.
فيما قال مصدر مطلع بالحزب، للمنصة، إن اجتماع المجلس الرئاسي المقرر انعقاده السبت سيناقش ترشح قرطام، لافتًا إلى أن الموضوع لم يكن مدرجًا من قبل على جدول الأعمال ولكن بعد مطالبة المجلس التنفيذي للحزب قرطام بالترشح سيبحث الاجتماع القرار.
وقال حنتيش إن القواعد الحزبية طالبت قرطام بالترشح، وأبلغت المجلس التفيذي الذي رفعها للمجلس الرئاسي للحزب الذي يبحث القرار، ثم يأتي دور الهيئة العليا، وينتهي الأمر بعدها بحسم قرطام قراره الشخصي بالقبول أو الرفض.
وتعليقًا على بحث دفع رئيس الحزب للترشح في الوقت الذي لم تتحقق فيه مطالب الحزب والحركة المدنية بشأن ضمانات الانتخابات، قال حنتيش "لدينا مطالب بضمانات انتخابية رئاسية وبرلمانية لم تتحقق حتى الآن ونستمر في المطالبة بها في الحوار الوطني والقرار النهائي يكون للهيئة العليا بالمشاركة في الانتخابات أو الرفض".
وأشار حنتيش إلى أن الحزب يعد برنامجًا للانتخابات الرئاسية سواء لدعم قرطام والدفع به أو دعم مرشح آخر.
وتابع "الانتخابات بالنسبة لنا ليست نزهة وليست مراهنة لتحقيق شو سياسي. هو ملف حساس وقرطام ليس شخصية صغيرة، والحزب لا يغامر. لكن عندنا تجربة سياسية بدأت 2011 وقدرت إنها تستمر، كان عندنا برامج وتجارب. نحن الحزب الوحيد اللي قدم موازنة بديلة لموازنة الدولة. عندنا كوادر، وعندنا أفكار وبرامج لو البيئة السياسية تسمح بالتعددية أظن الناس تشارك والصندوق يحكم بين المتنافسين".
وبشأن الموقف في الحركة المدنية حال ترشح رئيس حزب الكرامة المستقيل أحمد الطنطاوي وأكمل قرطام، قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب المحافظين محمد الأمين، إن الحزب جزءًا لا يتجزأ من الحركة المدنية، مستبعدًا انقسام الحركة بشأن مرشحي الانتخابات،.
وقال إن القرار سيمر عبر مسارات وهياكل حزبية ثم رأي قرطام الشخصي وبعدها يتم الطرح في الحركة المدنية، مضيفًا "الحركة لم تعلن دعم أي مرشح حتى الآن"، واعتبر أن "في حال ترشح الإثنين فهذا ليس انقسامًا وإنما إثراء للعملية الانتخابية"، وشدد على أن "الحزب لا يشق الصف ولا يجوز خلط الأوراق ولو ترشح سيكون فيه نقاشات في الحركة".