تكدست 183 شحنة جديدة من المستلزمات الطبية في المواني خلال نحو الشهر بقيمة 25 مليون دولار، بخلاف 100 شحنة أخرى في المواني من بداية العام الجاري إلى 5 أبريل/ نيسان الماضي، بحسب رئيس الشعبة في غرفة القاهرة التجارية محمد إسماعيل.
وكان مجلس إدارة الشعبة عقد، مساء أمس الاثنين، اجتماعًا لمناقشة أزمة تكدس الشحنات بالمنافذ الجمركية المختلفة انتظارًا لتدبير البنوك للنقد الأجنبي للإفراج عنها مع "تفاقم" الوضع حاليًا بالقطاع.
ولفت إسماعيل للمنصة إلى اتخاذ الأزمة بعدًا جديدًا متمثلًا في "فرض ضريبة على الشحنات كشرط للإفراج عنها لأول مرة"، مشيرًا إلى أنهم قرروا رفع مذكرة لمجلس الوزراء للإفراج عن الشحنات المكدسة.
وأوضح بيان للشعبة، أمس، أن اجتماعها ناقش نتائج الاتصالات والخطابات التي أرسلها رئيس اتحاد الغرف التجارية منذ أسبوعين إلى الأمين العام لاتحاد المهن الطبية، حول مطالبة الجمارك المصرية سداد ضريبة دمغة المهن الطبية كشرط للإفراج عن الشحنات الواردة من الخارج رغم أن مستوردي المستلزمات الطبية غير مخاطبين بتلك الضريبة.
وأوضح للمنصة، أن الشعبة، اليوم (أمس)، قررت تكوين لجنة من الغرفة والاستعانة برجال القانون لدراسة هذه الدمغة واتخاذ الإجراءات القانونية التي قد تصل إلى رفع قضية.
وتابع رئيس الشعبة للمنصة، أن الشحنة تضم مئات المستلزمات الطبية التي لا غنى عنها لإنقاذ حياة المريض، فمنها مستلزمات طبية ضرورية لإجراء العمليات الجراحية ومنها مرشحات أجهزة الغسيل الكلوي التي بدونها لا يمكن إجراءه، ومستلزمات طبية ضرورية للمرضى في فترة النقاهة من العمليات الطبية، وأجهزة تستخدم للأشعة، ومستلزمات إنتاج يتم إعادة تصنعيها في صورة مستلزمات طبية.