عَ السريع|
تأجيل محاكمة محمد عادل إلى 20 مايو.. وبريطانيا تشكر مصر على استقبال الوافدين السودانيين

قررت محكمة جنح أجا (في الدقهلية)، أمس السبت، تأجيل محاكمة القيادي السابق بحركة كفاية محمد عادل، إلى يوم 20 مايو/ أيار الجاري "لمرافعة النيابة والدفاع"، بحسب تصريح لمحاميه نبيه الجنادي للمنصة.

وتعتبر جلسة أمس الثالثة بعد قرار الإحالة للمحاكمة الذي جاء بعد قرابة خمس سنوات من الحبس الاحتياطي. ويواجه عادل حتى الآن أربع قضايا بتهم متشابهة ولكن بأرقام مختلفة.

ويعود تكرار الاتهامات بين القضايا المحبوس على خلفيتها عادل إلى "التدوير"، وهو آلية تلجأ لها الأجهزة الأمنية لإطالة أمد حبس المتهمين، وفيه توجه لهم نفس الاتهامات في أكثر من قضية، ومن ثم حصوله على براءة في أحدهما لا يعني إخلاء سبيله ولكن مواجهة نفس الاتهامات في القضية الجديدة.

وبخلاف القضية المؤجل جلستها أمس، يواجه عادل نفس الاتهامات في قضية جديدة رقهما 4118 لسنة 2018 إداري شربين التابعة لمحافظة الدقهلية، وأفادت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية المهتمة بملف عادل في بيان لها 30 مارس/ آذار الماضي، أن الفارق الوحيد بين القضيتين هو اسم مقدم البلاغ.

وجه وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، الشكر إلى مصر لاستقبالها النازحين من السودان إثر المواجهة المسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وذلك خلال لقائه مع رئيس الحكومة مصطفى مدبولي أمس على هامش مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث. 

واستقبلت مصر آلاف السودانيين، وتمثلت آخر إحصائية رسمية باستقبال 14 ألف سوداني عبر معبري أرقين وقسطل حتى 27 أبريل/ نيسان الماضي، بينما رصدت المنصة بعدها استمرار توافد النازحين، وتكدسهم عند المعبر من الجانب السوداني. 

وتابع كليفيرلي أن "العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة المتحدة علاقات ممتدة لسنوات طويلة، ومصر بالنسبة لنا شريك مهم".

وتطرق اللقاء إلى الوضع في السودان، حيث أعرب الجانبان عن أهمية تعزيز الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سريع يوقف الصراع المسلح، ويضمن أمن وسلامة الشعب السوداني. وشرح رئيس الوزراء الجهود التي تقوم بها مصر لاستيعاب "الأشقاء الوافدين من السودان".

من جانبه، أعرب وزير الخارجية البريطانى عن شكر بلاده لمصر على المساعدة التي قدمتها في إجلاء رعايا المملكة المتحدة من السودان، مشيدًا كذلك بعلاقات العمل الممتازة التي تجمعه ووزير الخارجية المصري سامح شكري، وتشاورهما المتبادل فيما يخص الأزمة السودانية.

رحبت مصر مساء أمس، بانطلاق المحادثات المباشرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة السعودية، مشيدة بجهود المملكة التي "أسهمت فى تشجيع الأطراف السودانية علي بدء الحوار".

وانطلقت المحادثات أمس من خلال أطراف من الجهتين، وذلك للتباحث حول جهود وقف الاشتباكات الجارية في البلاد.

وأعربت مصر في بيان لوزارة الخارجية، عن تطلعها لأن تسفر المحادثات عن وقف شامل ودائم لإطلاق النار، "يحفظ أرواح ومقدرات الشعب السوداني الشقيق، وييسر وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين".

وتتبع مصر خطابًا دبلوماسيًا رصينًا منذ بدء الاشتباكات بدعوة الطرفين إلى الحوار ووقف إطلاق النيران، على خلاف نهجها في أزمات أخرى مثل الأزمة الليبية التي حذرت فيها من التدخلات الخارجية باعتبارها أمن قومي لمصر، وطالبت بخروج المرتزقة. وتجمع مصر حدودًا جنوبية مع السودان وغربية مع ليبيا.

ارتكبت 41.5% من الشركات السياحية العاملة في السوق المصري مخالفات خلال موسم العمرة السابق في رمضان بواقع 833 شركة من أصل 2000 شركة مرخصة، بحسب رئيسة قطاع الشركات السياحية بوزارة السياحة والآثار سامية سامي.

يأتي ذلك في وقت تفصل أسابيع فقط عن موسم جديد في السياحة الدينية متمثلا في الحج.

وقالت سامي للمنصة إن تلك الشركات قامت بتنفيذ رحلات سفر  للعديد من المواطنين دون الحصول على باركود بوابة العمرة المصرية، وذلك كي يتم التهرب من دفع الرسوم للبوابة، والتي يبلغ قيمتها 3000 جنيه، مما عرض تلك الشركات السياحية السالف ذكرها إلى غرامة لا تقل عن مليون جنيه وذلك طبقاً للقانون الخاص بالبوابة .

والباركود هو آلية مستحدثة قبل عدة سنوات، وهو عبارة عن كود تعريفي خاص بالمعتمر، يتم من خلاله ربط الكود آليًا بالإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية المصرية حتى يُرسل لأقسام الجوازات بمنافذ الجمهورية.

من جانبه أرجع  مالك أحد الشركات السياحية وليد خليل ارتفاع عدد مخالفات الشركات هذا العام إلى استقبال أعداد غير محدودة من المعتمرين من كافة إنحاء العالم.

وتابع أن معاقبة هذا الكم من الشركات وتطبيق الغرامة قبل بدء موسم الحج سوف يتسبب فى خسائر مالية باهظة بالنسبة لهم، ما يستتبعه انخفاض حجوزات الحجاج.

أصيب 39 شخصًا في انقلاب أتوبيس حاملًا 52 راكبًا من النازحين السودانيين  بينهم أطفال، على الطريق الصحراوي الشرقي، بنطاق محافظة بني سويف أمس السبت.

وتراوحت أعمار من كانوا في الأتوبيس بحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية، بين 3 أعوام و70 عامًا، وتراوحت الإصابات بين كدمات وارتجاج في المخ.

ودفع مرفق إسعاف بنى سويف بسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث وتم نقل المصابين إلى مستشفى بني سويف التخصصي لتلقي العلاج اللازم لهم داخل المستشفى.

يأتي ذلك في وقت تستقبل مصر آلاف النازحين السودانيين إثر الاشتباكات التي بدأت في 15 أبريل/ نيسان الماضي، وذلك عبر معبري أرقين وقسطل.