
سفير إسرائيلي يحرض على قتل الأطفال في غزة
حرض السفير الإسرائيلي في النمسا ديفيد رويت على قتل الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، خلال اجتماع مغلق مع أفراد من الجالية اليهودية في مدينة إنسبروك النمساوية الواقعة غرب البلاد، يوم الخميس الماضي.
وفي فيديو مُسرَّب، قال رويت في سياق حديثه عن التطورات في غزة "يجب أن يكون هناك حكم بالإعدام في حق من يحمل السلاح أو قنبلة يدوية، حتى وإن كان في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمره".
وأضاف "لا يوجد أبرياء في غزة ولا مدنيون"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل لم تقتل الأطفال عمدًا"، على حد زعمه.
وواصل السفير تهديداته بالقول "هل ستكون أوروبا مجنونة بما يكفي لاستثمار الأموال مرة أخرى في غزة؟ لأنه إذا فعلت، فسنضطر لتدميرها في المرة المقبلة، بمجرد ألا تكون حماس موجودة".
وحسب مونت كارلو، لا توجد أدلة أو مؤشرات موثوقة تثبت وجود قاصرين أو أطفال يحملون الأسلحة في غزة، واتهمته بتجاهل المواثيق الدولية وحقوق الطفل والإنسان.
وعلى إكس، أشاد السفير الإسرائيلي بلقائه خلال الاجتماع ذاته، مضيفًا "تجولت في الكنيس الرئيسي، وتبادلت أطراف الحديث مع أفراد الجالية اليهودية، حفاظًا على التاريخ العريق للحياة اليهودية هنا".
وفي مارس/آذار 2024، قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني إن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة منذ طوفان الأقصى أكبر من عدد الأطفال القتلى في حروب العالم خلال 4 سنوات.
ووفقًا ليونيسف، قُتل نحو 15 ألف طفل على يد إسرائيل في غزة، منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، وهو ما يقترب من ثلث إجمالي القتلى الفلسطينيين.