مفوض الأونروا: قتلى أطفال غزة أكثر من كل نظرائهم في حروب العالم آخر 4 سنوات
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، إن عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أكبر من عدد الأطفال القتلى في حروب العالم خلال 4 سنوات، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل أطفال غزة.
ووصف لازاريني، على إكس، الإحصائيات المتعلقة بالأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة بـ"الصادمة"، وأضاف "هذه حرب على الأطفال، حرب تُشن على مستقبل الأطفال".
وشارك لازاريني رسمًا بيانيًا تم إعداده بناءً على بيانات الأمم المتحدة ووزارة الصحة الفلسطينية، يظهر عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة في الفترة من 7 أكتوبر إلى 29 فبراير/شباط، وعدد الأطفال الذين قُتلوا في الحروب في السنوات الأربع الماضية.
وأظهر الرسم البياني أن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحروب خلال السنوات الأربع الماضية بالعالم بلغ 12 ألفًا و193 طفلًا، بينما بلغ عدد الذين قُتلوا في غزة أكثر من 12 ألفًا و300 طفل.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 31 ألفًا و184 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 72 ألفًا و889 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.
وحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا، قتل وأصيب عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، فجر اليوم الأربعاء، في سلسلة غارات وقصف مدفعي إسرائيلي على قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ 159 يومًا.
وأكدت مصادر صحية ومحلية بالقطاع مقتل اثنين وإصابة 4 أطفال جراء قصف الاحتلال منزلًا في حي الدرج شمال مدينة غزة، إضافة إلى مقتل عدد آخر من الفلسطينيين إثر قصف الاحتلال منزلًا في شارع صلاح الدين شرق حي الزيتون.
وتحدثت مصادر محلية عن إصابة عدد من المواطنين وفقدان آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في شارع الصحابة بمدينة غزة.
إلى ذلك، قصفت طائرات ومدفعية الاحتلال شمال وغرب خانيونس، ومحيط مدينة حمد السكنية بالمدينة. وفي شارع الصحابة بمدينة غزة، قصفت قوات الاحتلال منزلًا، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية لمحافظة الوسطى في القطاع، ومدينة غزة.