#هاش_ديسك | ساعد الحكومة باستشارة مجانية: سعوديون يُعَبِّرون عن مطالبهم

دشن مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج #ساعد_الحكومة_باستشارة_مجانية ليتصدر قائمة الأعلى تفاعلًا في المملكة العربية السعودية. وعبّر السعوديون من خلال الهاشتاج عن أكثر القضايا التي تشغلهم بالمملكة.

ويأتي الفساد في مقدمة تلك القضايا، مع إشارة من أحد المستخدمين أن وضوح الفساد للمواطن العادي دليل على تردي الوضع في المملكة. 

وبحسب مؤشر الفساد العالمي تحتل السعودية المركز 48 عالميًا من أصل 168 دولة، برصيد 52 نقطة.  وفي السياق نفسه طرح المستخدم مرضي عبد الله أن "الواسطة" تتسبب في إفساد العديد من المشروعات التي تقوم بها المملكة. 

وبخلاف الفساد طالب بعض المغردين بإعادة صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتي تم تقليص مساحة عملها مؤخرًا.

وكان مجلس الوزراء السعودي قد اصدر تنظيمًا جديدًا للهيئة يجردها من صلاحية توقيف الأشخاص أو ملاحقتهم، في مقابل تقديم بلاغات فيما يظهر لها من مخالفات، وذلك في أبريل/نيسان الماضي، بعد تزايد الانتقادات الموجهة للهيئة بسبب الطريقة التي يتعامل بها مع الأفراد في الأماكن العامة. 

العمالة الأجنبية

تمثل العمالة الأجنبية واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه المجتمع السعودي في الفترة الأخيرة، وبالتالي كانت الدعوى لتقليص العمالة الأجنبية واحدة من مطالبات المغردين السعوديين للحكومة. 

وتمثل العمالة الاجنبية في السعودية حوالي 54.2% من قوة العمل في السعودية بحسب تقرير مسح القوى العاملة التي نشرته الهيئة العامة للإحصاء في مايو/آيار 2016. وبحسب المسح فإن معدل البطالة للسكان السعوديين بلغ 11.6%، كما أوضح المسح أن أعلى نسبة للمتعطلين السعوديين هم من الحاصلين على شهادة البكالوريوس أو الليسانس.

وأشار المغرد ضيدان بن محمد النضارة إلى احتكار العمالة الأجنبية لمجالات بعينها مثل التموينات الصغيرة والبقالة.

بينما قال مغرد يستخدم حساب باسم أبو مهند أن الحكومة السعودية تعمل على منح السعوديين الفرصة، بعد أن طلب إعادة النظر في تكدس العمالة الأجنبية وخص بالذكر  جنسيات بعينها مثل الأفغان والفلسطينيين الذين على حد تعبيره: "يتكاثرون بشكل ملفت"

ويهتم السعوديون بمناقشة القضايا السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "تويتر" الذي يعتبر منصة للتعبير عن الرأي، وساحة إلكترونية للتظاهر وعرض المطالب الاصلاحية التي يريدها السعوديون، خاصة مع عدم وجود نظام ديموقراطي بآليات واضحة تمكن السعوديين من إيصال صوتهم وتنفيذ مطالبهم.