إسرائيل تبني 1738 وحدة استيطانية في القدس الشرقية

أكدت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية، الأربعاء، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت بشكل نهائي على بناء 1738 وحدة استيطانية في جنوب شرق القدس الشرقية المحتلة، وفق موقع الشرق الأوسط.

وقالت العضوة بالمنظمة المناهضة للاستيطان حاجيت هوفران إنه "لولا الحرب لأثيرت ضجة كبيرة، إنه مشروع إشكالي للغاية بالنسبة لامتداد الدولة الفلسطينية بين جنوب الضفة الغربية والقدس الشرقية".

في الوقت نفسه، أشادت ألمانيا بقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متهمين بتنفيذ هجمات ضد فلسطينيين، ودعت الاتحاد الأوروبي إلى النظر بدوره في احتمال فرض عقوبات مماثلة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر "نعتقد أنه من المهم إحراز تقدم في هذا النقاش على المستوى الأوروبي أيضًا".

ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دعا رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو الاتحاد الأوروبي إلى دراسة إمكان منع دخول بعض الإسرائيليين المتطرفين المسؤولين عن أعمال عنف ضد فلسطينيين إلى الأراضي الأوروبية.

ونهاية الشهر الماضي، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "معا" بمقتل فلسطينية وجنينها في هجوم لمستوطن بسلاح أبيض بمدينة اللد.

وكان مجلس الأمن أصدر قرارًا في مارس/آذار 2022 يدعو إسرائيل إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية تمامًا في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وأن تحترم تمامًا التزاماتها القانونية في هذا الصدد.

ومنتصف نوفمبر الماضي أقرت وزارة المالية ولجان التنظيم والبناء ومجلس التخطيط التابع لوزارة الداخلية الإسرائيلية مخططات استيطانية في النقب، وصادقت الحكومة على إقامة مدينتين وبلدتين زراعيتين و13 مستوطنة بصحراء النقب، وبلدة جديدة أطلقت عليها اسم "حانون" في غلاف غزة، من المخطط أن تضم 500 وحدة سكنية، كما أقرت الاستمرار في تمويل مشروعات مماثلة في الضفة الغربية.

ورصد تقرير لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسليم"، تصعيد إسرائيل لمساعي تهجير تجمّعات فلسطينيّة وعائلات معزولة عن منازلها وأراضيها، منذ بداية الحرب، مشيرًا إلى نزوح سكّان 8 تجمّعات يقطنها 87 عائلة بشكل كلي، كما نزح جزءٌ من سكان 6 تجمعات أخرى، منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.