موقع الأمم المتحدة
أطفال غزة يعانون شح المياه

"جريمة حرب".. تحالف العدالة المائية يرفض استخدام إسرائيل المياه سلاحًا ضد الفلسطينيين

قسم الأخبار
منشور الأربعاء 6 ديسمبر 2023

أعلن تحالف العدالة المائية في غزة رفضه استخدام إسرائيل المياه "سلاحًا ضد الشعب الفلسطيني"، وعدّه "جريمة حرب" وفق المواثيق الدولية.

وقال التحالف، في بيان اطلعت عليه المنصة، إنه "في خضم الحرب المدمرة على غزة، والمرحلة الحرجة التي يعقد بها مؤتمر المناخ COP28، يقف تحالف العدالة المائية في غزة في الطليعة للسعي لتحقيق العدالة في مجال المياه والمناخ في فلسطين، ولمواجهة الواقع القاسي للفصل العنصري في مجال المياه، والتدمير الممنهج لشبكات المياه الفلسطينية في غزة وخارجها".

ووجه التحالف نداءً عاجلًا بالتزامن مع استضافة الإمارات النسخة الـ28 من مؤتمر المناخ واليوم العالمي لحقوق الإنسان المقرر له 10 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، لدعم حملته حول تحقيق العدالة المائية في غزة والأراضي الفلسطينية، ورفض الفصل العنصري والتمييز البيئي.

وطلب التحالف من المتضامنين معه رفع الوعي بأزمة المياه في فلسطين، والمساهمة في تنظيم فعاليات تتماشى مع القضية، سواء كانت حملات افتراضية أو تظاهرات سلمية أو تجمعات مجتمعية، واستخدام السوشيال ميديا لإظهار الدعم للعدالة المائية في غزة.

و"العدالة المائية في غزة" (WJG) هو تحالف حديث يضم الباحثين والنشطاء المعنيين بمتابعة الأبعاد البيئية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والقانونية لاستغلال المياه والسياسات ذات الصلة، سواء داخل غزة أو عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويهدف إلى مواجهة واقع فصل المياه والتدمير الاستراتيجي المتعمد لنظم المياه الفلسطينية في غزة وخارجها.

وكانت القضية الفلسطينية أبرز الحضور في مؤتمر المناخ الذي بدأت فعالياته 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ طالب أكثر من 100 ناشط بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في تظاهرات احتجاجية  على هامش COP28، في حدث وصفته وكالة أسوشيتد برس بالنادر في الإمارات التي "لا تتسامح مع أشكال المعارضة وتحظر تشكيل جماعات منظمة مثل الأحزاب السياسية والنقابات العمالية".

كما افتتح وزير الخارجية المصري سامح شكري مؤتمر المناخ في دبي بالوقوف دقيقة صمت على أرواح "جميع المدنيين الذين قتلوا" في العدوان الإسرائيلي على غزة، كما غادر وزير الطاقة الإيراني علي أكبر محرابيان والوفد المرافق له المؤتمر احتجاجًا على حضور مسؤولين إسرائيليين، وفق وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا.

أما ملك الأردن عبد الله الثاني فأكد أن الحرب تجعل التهديدات البيئية أكثر خطورة، قائلًا إنه "لا يمكن الحديث عن التغير المناخي بمعزل عن المآسي الإنسانية التي نراها حولنا"، مشيرًا إلى ما يواجهه الفلسطينيون من تهديد مباشر يطول حياتهم.