نتنياهو لا يرغب في ترك غزة حتى بعد انتهاء الحرب
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تتولى قوة دولية مسؤولية الأمن في قطاع غزة بعد انتهاء العدوان على القطاع، قائلًا إن "الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون المسؤول عن نزع السلاح في قطاع غزة بعد الحرب"، حسب سي إن إن.
وأضاف نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي أمس، "في اليوم التالي للحرب يجب نزع سلاح غزة، ولكي يتم ذلك، هناك قوة واحدة فقط يمكنها ضمان ذلك، وهذه القوة هي الجيش الإسرائيلي".
ويتعارض ذلك مع ما سبق وصرح به مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن أن إسرائيل لا تنوي إعادة احتلال قطاع غزة بعد انتهاء العدوان.
وتابع نتنياهو "لا يمكن لأي قوة دولية أن تكون مسؤولة عن ذلك، لقد رأينا ما حدث لأماكن أخرى تم جلب القوات الدولية إليها لنزع السلاح".
يأتي ذلك في وقت قال فيه مسؤولون أمريكيون إن "إسرائيل باتت تبدي استعدادًا أكبر لمناقشة الخطط الخاصة بمستقبل قطاع غزة بعد نهاية الحرب"، حسب سكاي نيوز. وأشار موقع "أكسيوس" الأمريكي إلى أن فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن يضغط على إسرائيل منذ بداية الحرب لوضع خطة لمستقبل غزة بعد الحرب، لافتًا إلى "خلافات بين واشنطن وتل أبيب بشأن إدارة القطاع".
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الطريقة الوحيدة لإنهاء المهمة (الحرب في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين) هي استخدام "القوة الساحقة" ضد حماس، وفق بي بي سي.
وتطرق نتنياهو، خلال المؤتمر، إلى مزاعم ارتكاب حماس عنفًا جنسيًا خلال عملية طوفان الأقصى، قائلًا "سمعت، وسمعتم أنتم أيضًا، عن اعتداءات جنسية وحوادث اغتصاب وحشية لا مثيل لها"، وفق سكاي نيوز.
وكانت حركة حماس نفت أول أمس ارتكابها جرائم عنف جنسي، قائلة إن ذلك ضمن "أكاذيب إسرائيل لشيطنة المقاومة".