مطالب برلمانية بالتوسع في زراعة الذرة لحل أزمة الدواجن
طالب عدد من أعضاء مجلس النواب اليوم الثلاثاء الحكومة بوضع استراتيجية لمعالجة عدد من الأزمات التي تواجه قطاع الزراعة لحل مشاكل نقص الأعلاف وارتفاع أسعارها، التي تهدد الثروة الداجنة في مصر، وذلك خلال جلسة وجه خلالها الأعضاء طلبات إحاطة وأسئلة لوزير الزراعة، فيما صدرت النشرة قبل رد الوزير.
وطالب أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب هشام حسين، خلال كلمته في الجلسة العامة، بالتنسيق بين كافة الوزارات المعنية لتوطين جميع الصناعات المرتبطة بالزراعة، وخفض الاستيراد الخارجي، وزيادة الإنتاج المحلي.
وطالب حسين بوضع خطط لزراعة المحاصيل الزراعية المستخدمة في صناعة الأعلاف، مثل الذرة الصفراء، والصويا، مشيرًا إلى أن مصر تستورد بما يقدر بمليار دولار ذرة، وأكثر من 200 مليون فول صويا، مقترحًا التنسيق بين وزارتى الزراعة والتموين فى توريد المحاصيل وتوفير الأعلاف.
كما تساءلت النائبة آيات الحداد "لماذا لا يتم زراعة الكثير من المحاصيل التي نحتاجها مثل الذرة الصفراء وفول الصويا، المستخدمة في الأعلاف؟".
وقال النائب احمد حمدي إن المنشآت الخاصة بصناعة الدواجن التي تم إغلاقها في العام الجاري، تساوي ما تم إغلاقه على مدار 15 سنة، مشيرًا لتضرر الصناعة بعد تفاقم أزمة الأعلاف.
أما النائب مجدي ملك فقال خلال توجيهه طلب مناقشة عامة لوزير الزراعة "توجد فجوة غذائية تصل لـ50% وهذه مسؤولية مجلس الوزراء بأكمله"، وطالب بوضع حوافز للقطاع الزراعي لمواجهة التحديات.
ودعا ملك لإعادة دراسة منظومة المشروعات القومية المرتبطة بالزراعة، موضحًا أن بعد مرور ست سنوات على مشروع المليون ونصف فدان لم يتم استزراع إلا 350 ألف فدان، معتبرًا أن السبب " لأنه يدار بمنطق تجار الأراضي وليس استثمارًا زراعيًا".
وطالب النائب مصطفى سالم بالعمل على دعم وتوفير عناصر الإنتاج الزراعي، مشيرًا إلى لجوء الفلاحين للسوق السوداء للحصول على الأسمدة والتقاوي والمبيدات بضعف أسعارها.