حساب البيت الأبيض على إكس
خطاب ترامب عقب الهجوم على إيران، 22 يونيو 2025

"لا تقلقني ورئيسها لم يبلغني بشيء".. ترامب يقلل من التصعيد الصيني بشأن تايوان

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 30 كانون الأول/ديسمبر 2025

قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من دلالات المناورات العسكرية التي تجريها الصين حول جزيرة تايوان، وقال إنه نشاط بحري اعتادت بكين القيام بها منذ 20 عامًا وهي "لا تقلقني".

وأمس، بدأ الجيش الصيني تنفيذ مناورات عسكرية مشتركة "واسعة النطاق" حول تايوان، وصفها بأنها "تحذير صارم" للقوى التي تدعم "استقلال تايوان" وتوجه رسالة رافضة لأي تدخلات خارجية.

وأضاف ترامب في حديث للصحفيين نقلها أكسيوس اليوم، أنه يتمتع "بعلاقة ممتازة" مع الرئيس الصيني شي جين بينج، "ولم يخبرني بشيء" بشأن المناورات وهو ما يعزز الرؤية بأنها لا تشكل تهديدًا استثنائيًا، على حد قوله.

وجاءت المناورات العسكرية الصينية بعد 10 أيام من إعلان واشنطن عن بيع أسلحة بقيمة 11.1 مليار دولار لتايوان، الأمر الذي اعتبرته بكين تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا لمبدأ "الصين الواحدة".

كما شهدت العلاقات بين الصين واليابان توترًا متصاعدًا على خلفية تصريحات رئيسة وزراء الأخيرة ساناي تاكايشي، قالت فيها إن جيش بلادها قد يتدخل في حال اتخذت الصين إجراءً عسكريًا ضد تايوان.

وحسب أكسيوس، شهدت منطقة المناورات تصعيدًا ملحوظًا حيث رصدت وزارة الدفاع التايوانية وجود 130 طائرة عسكرية و8 سفن صينية بالقرب من الجزيرة خلال 24 ساعة فقط.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن التحركات الأخيرة أدت إلى ارتباك واسع في حركة الملاحة الجوية، إذ أفادت سلطات المطار في تايبيه بأن 100 ألف مسافر دولي تأثروا بشكل مباشر نتيجة إلغاء الرحلات وتغيير مساراتها بسبب المناورات التي تركزت في النقطة الأقرب للجزيرة.

وتؤكد الصين بشكل متكرر أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتصف مسألة "إعادة التوحيد" أو "الصين الواحدة" بأنها قضية سيادة لا تقبل التفاوض، مستهدفة السيطرة على مضيق تايوان الذي يستحوذ على النسبة الأكبر من حركة التجارة العالمية.

في المقابل، ترفض الولايات المتحدة أي تغيير للوضع القائم بالقوة، وتؤكد التزامها بدعم تايوان دفاعيًا بموجب قانون العلاقات مع تايوان، مع التشديد على حل الخلاف سلميًا.