صفحة رئاسة مجلس الوزراء على فيسبوك
وزير الآثار والسياحة الأسبق خالد العناني، أرشيفية

خالد العناني أول مصري وعربي يفوز بمنصب المدير العام لليونسكو

قسم الأخبار
منشور الاثنين 6 تشرين الأول/أكتوبر 2025

فاز وزير السياحة والآثار الأسبق خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة/اليونسكو، بعدما تنافس معه الكونغولي فيرمان إدوار ماتوكو المدير العام المعاون المعني بالأولويّة لإفريقيا والعلاقات الخارجية بالمنظمة.

وقال سفر مصر في باريس علاء يوسف على فيسبوك "في يوم النصر.. ألف مبروك لمصر فوزها بمنصب مدير عام اليونسكو.. الدكتور خالد العناني يكتسح الانتخابات بعدد غير مسبوق من الأصوات".

وحصل العناني على 55 صوتًا من أصل 58، ما اعتبره الرئيس عبد الفتاح السيسي، في بوست على فيسبوك "إنجاز تاريخي يُضاف إلى سجل مصر الدبلوماسي والثقافي وإلى إنجازات الشعوب العربية والإفريقية".

وبفوزه يصبح العناني أول مصري وعربي يشغل منصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، ليتولى قيادة المنظمة الأممية لـ4 سنوات، خلفًا للفرنسية أودري أزولاي.

وشغل خالد العناني منصب وزير الآثار بين عامي 2016 و2019 بعدها تولى حقيبة السياحة والآثار حتى أغسطس/آب عام 2022.

وسبق أن أكد العناني عزمه على أن يحمل إلى المنظمة "منظورًا جديدًا"، وأن يستثمر فيها الخبرة التي اكتسبها من مسيرة مهنية كان دائم التعاون خلالها مع اليونسكو "ميدانيًا"، باحثًا في علم المصريات، ومدير متحف، ثم وزيرًا، سعيًا إلى تعزيز حضور المنظمة وجعْل "تأثيرها أكبر".

وسبق أن أكدت العديد من الدول دعمها للعناني، كما حصل أيضًا على دعم كل من روسيا والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية، حسب فرانس برس.

وعلى الصعيد الأوروبي، سبق وأكدت إسبانيا دعمها الكامل لترشيح العناني، خلال اتصال بين بدر عبد العاطي وزير الخارجية، ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وفق فرانس برس التي أشارت إلى فرنسا أيضًا باعتبارها من أبرز الدول الداعمة للعناني.

ومطلع الشهر الماضي تسلم العناني وسام جوقة الشرف برتبة فارس، وهو أحد أرفع الأوسمة الوطنية الفرنسية، خلال حفل أقيم بمقر السفارة الفرنسية بالقاهرة.

والمرة الحالية هي الثالثة التي تدفع فيها القاهرة بمرشح رسمي في السباق على منصب مدير عام اليونسكو، لكن مرشحيها خسرا في المرتين السابقتين.

وفي انتخابات 2017، خاضت مصر معركة انتهت بالخسارة، إذ فشلت السفيرة مشيرة خطاب في الفوز، وكذلك المرشح القطري حمد عبد العزيز الكواري.

وخاضت مصر انتخابات 2009 بترشيح وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، وخسر المعركة رغم أنه نافس بقوة، وبُررت الهزيمة بـ"مؤامرة أمريكية صهيونية على خلفية زلة لسان لحسني بشأن حرق الكتب الإسرائيلية في المكتبات المصرية".

وكان اسم مصر حاضرًا في انتخابات 1999 بشكل غير رسمي، حيث خسر الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية الأسبق، الذي ترشح بدعم من بوركينافاسو، بينما دعمت مصر المرشح العربي الرسمي الشاعر والأديب والدبلوماسي السعودي الراحل غازي القصيبي، الذي خسر السباق أيضًا.