مصدر: جهاز العبور الجديدة يقرر إبقاء "جمعية عرابي" أراضي زراعية

قال مصدر مسؤول بجهاز تنمية مدينة العبور الجديدة لـ المنصة إن الجهاز قرر الحفاظ على النشاط الزراعي في منطقة "جمعية أحمد عرابي" التابعة للعبور، بمساحة 12 ألف فدان، وعدم تحويلها لأراض سكنية، على غرار ما جرى في مناطق أخرى بالمدينة.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن سبب استثناء جمعية أحد عرابي هو الرغبة في عدم خسارة دورها كمنطقة زراعية تمد سكان العاصمة بفاكهة منخفضة السعر، بعد أن تحولت المناطق الزراعية الأخرى إلى مساحات سكنية.

وأضاف المصدر أن "منطقة جمعية عرابي تتمتع بوجود مأخد مياه عذبة من النيل مباشرة (عن طريق ترعة الإسماعيلية)، وهو ما يمد المنطقة بالمياه الحلوة"، لافتًا إلى أنها "لا تعتمد بالكامل على الآبار والمياه الجوفية مثل أي أراضي مستصلحة بعيدة عن مسار نهر النيل".

وفي 2016 أصدر رئيس الجمهورية قرارًا يسمح بنقل ولاية أراضي العبور الجديدة من هيئة التنمية الزراعية إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ما مهد للسماح بتقنين النشاط السكني عليها.

وخلال العام الجاري قالت وزارة الإسكان إنها تلقت نحو 94 ألف طلب بتقنين الأراضي في المدينة، أي تحويلها للنشاط السكني بعد توفيق الأوضاع.

ويضيف المصدر "إذا كان هناك بعض القطع من الأراضي غير المزروعة في جمعية عرابي فسيتم دراستها وتحويلها لسكني، لكن بشكل منظم يحافظ على طابع المكان ولا يخل بحقوق هيئة المجتمعات العمرانية".

وتعد "أرض جمعية عرابي" ضمن المناطق المتميزة في العبور الجديدة، التي كشفت التحقيقات التالية على ثورة يناير امتلاك نجلي الرئيس الأسبق جمال وعلاء مبارك مساحات من الأراضي فيها، وسيساهم استثناؤها من التحول للنشاط السكني في الحفاظ على طابعها النخبوي كمنطقة فيلات خاصة محاطة بمساحات واسعة من مزارع الفاكهة.