تضمن فرض رسوم 15%.. اتفاق تجاري "تاريخي" بين أمريكا والاتحاد الأوروبي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، التوصل إلى اتفاق تجاري "تاريخي" مع الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل انتهاء المهلة التي حددها ترامب، وكان مقررًا أن تشهد مضاعفة للرسوم التجارية في نهايتها حال عدم التوصل لاتفاق.

وشمل الاتفاق فرض رسوم أمريكية على صادرات أوروبية، من بينها السيارات بنسبة 15%، مع تعهدات أوروبية بمشتريات بقيمة 750 مليار دولار من منتجات الطاقة الأمريكية واستثمارات بـ600 مليار دولار في الولايات المتحدة وشراء أسلحة أمريكية بمئات المليارات من الدولارات.

وكان ترامب فرض رسومًا إضافية مؤقتة على واردات أمريكية من الاتحاد الأوروبي في أبريل/نيسان الماضي بنسبة 10%، ضمن حزمة واسعة من الرسوم أطلق عليها يوم التحرير، وبينما فتح باب للتفاوض حول شروط التجارة مع التكتل المسؤول عن ثاني أعلى عجز تجاري لبلاده، هدد بفرض 30% رسومًا على الاتحاد إذا لم يتوصل مع الأخير على اتفاق في بداية أغسطس/آب المقبل.

ونوه ترامب إلى أن الاتفاق الأخير لا ينطبق على واردات بلاده من الصلب والألومنيوم، التي كان رفع الرسوم المفروضة عليها مؤخرًا إلى 50%.

في سياق قريب، استأنفت الولايات المتحدة والصين، اليوم، محادثات في العاصمة السويدية ستوكهولم، في محاولة للتغلب على الخلافات الاقتصادية القائمة بين البلدين قبل 12 أغسطس المقبل، للحيلولة دون تصعيد الصراع بينهما، الذي يهدد بتعطيل مسار سلاسل التوريد للتجارة العالمية.

وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن توصلها لاتفاق مع الصين للحد من التوتر التجاري بين البلدين، لكن الاتفاق المعروف باسم جنيف تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على تصدير المعادن الحيوية.