الصفحة الرسمية للأونروا على فيسبوك
حذرت الأونروا في 4 فبراير 2024 من أن الوصول إلى المياه محدود في قطاع غزة

إسرائيل توافق على مشروع إماراتي لتوصيل المياه من مصر إلى غزة

قسم الأخبار
منشور الأحد 27 يوليو 2025

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم إن الإمارات ستبدأ في الأيام المقبلة ببناء خط أنابيب ينقل المياه من مصر إلى قطاع غزة، وهو المشروع الذي أعلنت عنه أبوظبي منتصف الشهر الجاري.

ووفق هآرتس، قال الاحتلال إن الخطط الخاصة بمشروع خط الأنابيب تمت الموافقة عليها من قبل القيادة السياسية قبل عدة أسابيع، وأضاف أن "ممثلين من الإمارات بدأوا في جلب المعدات للمشروع إلى مصر بطريقة خاضعة للإشراف وبعد فحوصات أمنية صارمة عبر معبر كرم أبو سالم الذي تديره هيئة المعابر في وزارة الدفاع (الإسرائيلية)".

ومنتصف الشهر الجاري، أعلنت عملية "الفارس الشهم 3" الإماراتية عن بدء تنفيذ مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة من الجانب المصري إلى جنوب قطاع غزة، عبر خط ناقل جديد يُعد الأكبر من نوعه، في إطار التدخلات العاجلة لمعالجة الكارثة المائية التي تعصف بالقطاع المحاصر.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية/وام، قال وقتها المسؤول الإعلامي لعملية "الفارس الشهم 3" في قطاع غزة شريف النيرب إن "الإمارات كانت ولا تزال المساند الأول لغزة في مختلف القطاعات، بدءًا من إنشاء محطات تحلية المياه، مرورًا بتزويد المصلحة بصهاريج المياه، وحفر الآبار، وصيانة الشبكات، وانتهاءً بهذا المشروع الحيوي الذي يسعى لتأمين مياه الشرب للمناطق الأكثر تضررًا".

وفي 15 سبتمبر/أيلول 2020 وقعت الإمارات اتفاقًا في البيت الأبيض لتطبيع العلاقات مع إسرائيل لتكون الأولى بين الدول الخليجية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، والثالثة عربيًا بعد مصر والأردن. 

من جهته، أعلن نشر اتحاد قبائل سيناء الثلاثاء الماضي على إكس انتهاء مشروع إمداد خط المياه المحلاة من الجانب المصري إلى خانيونس بدعم مصري إماراتي.

بيان اتحاد القبائل أشار إلى المشروع باعتباره يأتي بدعم مصري إلى جانب الإماراتي، وقال إن دور مصر يتمثل في إنشاء محطات تحلية في العريش، لكنه قال في البيان نفسه إن الإمارات "أقامت ست محطات لتحلية المياه في مدينة العريش بشمال سيناء، بطاقة إنتاجية تصل إلى مليوني جالون يوميًا، وتستفيد منها أكثر من مليون نسمة في قطاع غزة، حيث قدمت مصر الأراضي والتسهيلات اللازمة لإقامة هذه المحطات، بالإضافة إلى توفير الدعم الفني والإداري لتشغيلها بكفاءة".

ويهدف المشروع إلى توفير 15 لترًا من المياه المحلاة يوميًا لكل فرد، لما يقارب 600 ألف نسمة من السكان المتضررين، خاصة في ظل تدمير أكثر من 80% من مرافق المياه في غزة جراء الحرب الأخيرة.