صفحة رئاسة مجلس الوزراء على فيسبوك
اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية، بالقاهرة،1 فبراير 2025

إسرائيل تمنع وفد وزراء خارجية عرب من زيارة رام الله

قسم الأخبار
منشور السبت 31 مايو 2025

أجّلت اللجنة الوزارية المُكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، اليوم، زيارة كانت مقررة إلى رام الله غدًا الأحد، بعد أن رفضت إسرائيلي دخول وفد وزراء خارجية عبر الضفة الغربية المحتلة التي يسيطر الاحتلال الإسرائيلي على أجوائها. 

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأردنية "يصل أعضاء في اللجنة الوزارية إلى عمّان مساء اليوم، في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان غدًا الأحد"، قبل أن تستدرك أن اللجنة قررت "تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفضها دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة".

ويضم الوفد رئيس اللجنة الوزارية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية السعودية، ونظراءه البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، والمصري بدر عبد العاطي وزير خارجية مصر، والأردني أيمن الصفدي، بالإضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وأكّد الوفد، في موقف مشترك اليوم، أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، "يمثّل خرقًا فاضحًا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، واستمرارها في إجراءاتها وسياساتها اللاشرعية التي تحاصر الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته الشرعية، وتكرس الاحتلال، وتقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل".

كان بيان رسمي إسرائيلي أكد في وقت متأخر مساء أمس، أن إسرائيل لن تتعاون مع زيارة وزراء خارجية عرب إلى الضفة الغربية، وتعتبر اجتماعهم "استفزازيًا".

وقال البيان إن "السلطة الفلسطينية التي ما زالت ترفض إدانة مجزرة السابع من أكتوبر، تعتزم أن تستضيف في رام الله، اجتماعًا استفزازيًا لوزراء خارجية دول عربية، للترويج لإقامة دولة فلسطينية".

وأضاف أن إسرائيل، التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية، "لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".

ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان إسرائيل هذا الأسبوع إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، وهي ممارسات تدينها الأمم المتحدة باعتبارها مخالفة للقانون الدولي وتُمثل عقبة رئيسية أمام تحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

كما توعد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أمس، ببناء "دولة إسرائيلية يهودية" في الضفة الغربية ردًا على الضغوط الأوروبية المتزايدة على بلاده والتي شملت تلويحًا بالاعتراف بدولة فلسطينية. وقال في بيان صادر عن مكتبه إن إقامة مستوطنات جديدة هو "رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضًا رسالة واضحة (..) هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض".